وزارة أمزازي: تصدر إجراءات جديدة وتطالب جميع الفاعلين في التعليم بالمساهمة

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية، ستظل مفتوحة في وجههم، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية، التي ترتكز على التعليم عن بعد.
وأكدت الوزارة المذكورة في بلاغ لها، إن “جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية ستظل مفتوحة في وجه التلاميذ، حيث سيتم إرساء “مداومة تربوية” ينخرط فيها جميع الأطر الإدارية والتربوية، والتي تنبني على إعداد برنامج عمل يتم تصريفه يوميا”.
وأضاف ذات المصدر أن حضور الأطر التربوية والإدارية هدفه، “المساهمة في انتاج المضامين الرقمية والدروس المصورة، وأخذ المبادرة من أجل اقتراح بدائل أخرى مبتكرة تضمن التحصيل الدراسي للتلميذات والتلاميذ، وتتبع عملية سير التعليم عن بعد والتواصل الإلكتروني مع التلاميذ كلما دعت الضرورة إلى ذلك”.
ودعا البلاغ ذاته، إلى “عقد اجتماعات تربوية من أجل التحضير لعملية “الدعم التربوي” التي سيتم إعطاء انطلاقتها مباشرة بعد استئناف الدراسة والإعداد الجيد لمختلف العمليات التربوية المبرمجة في ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي”.
وبحسب بلاغ الوزارة “الإشراف على إعداد هذا البرنامج مع مراعاة الحضور المستمر للأستاذات والأساتذة وتدبير الحالات الاستثنائية بموضوعية ومسؤولية وحس تضامني.
وكذلك وفق ما يتطلبه تأمين الزمن الإداري والقيام بالواجب المهني إما في مقرات العمل أو في المنازل مع التقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتجمعات والتي تمنع أي تجمع يتجاوز 50 شخصا، أن تسهر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، على تتبع حسن تنزيل هذه الإجراءات من خلل تعبئة المفتشات والمفتشين على مستوى المؤسسات التعليمية”.
ونوهت الوزارة بـ”روح المسؤولية والوطنية التي أبانت عنها مختلف مكونات المنظومة التربوية وفعاليات المجتمع المدني وخاصة جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، فإنها تدعو الجميع إلى مزيد من الانخراط الفعال والتعبئة الشاملة من أجل إنجاح عملية “التعليم عن بعد”.
واوضح ذات المصدر انه”كافة الأمهات والآباء الحرص على التزام أبنائهم وبناتهم بالبقاء في المنازل ومتابعة دروسهم، بشكل مستمر مع احترام جميع التوجيهات الوقائية”.