هكذا يحول المغرب دون ولوج جائحة "كورونا" عبر الموانيء

الكاتب : الجريدة24

16 مارس 2020 - 09:20
الخط :

هشام رماح

درءا لتفشي فيروس "كورونا" المستجد، اتخذت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ولماء عدة إجراءات لتنظيم عمليات ولوج السفن التجارية وسفن الصيد البحري في أعالي البحار إلى موانيء المغرب.

وقد أصدرت دورية داخلية، تتوفر "الجريدة 24" على نسخة منها، أفادت من خلالها بأنها تتماشى مع توجيهات المنظمة العالمية للصحة (OMS) والمنظمة البحرية العالمية (OMI). وتهم الإجراءات الاحترازية المعلن عنها، كلا من السفن التجارية وسفن الصيد الأجنبية المرخص لها بولوج موانيء المملكة المغربية، إذ أصبح هذا الولوج مرهونا بالحصول على "جواز" من لدن مسؤول الصحة المكلف، بعد التأكد من خلو أطقم هذه السفن من الإصابة بفيروس "COVID- 19".

وحددت الدورية مدة 14 يوما كأجل أدنى، واجب احترام انصرامه، منذ انطلاق السفن من موانيء الدول التي تشهد تفشي الفيروس المستجد وحتى دخولها إلى الموانيء المغربية، مشددة على وجوب ارتداء الربابنة المكلفين بإرساء السفن في الموانيء المغربية ألبسة واقية ونظارات وقناعا طبيا من طراز "FFP2" وقفازات، فضلا عن حظر حدوث أي مخالطة بين أطقم هذه السفن والأطقم العاملة على الأرض في الميناء.

وأقرت الدورية الصادرة، عن الوزارة التي يشرف عليها عبد القادر اعمارة، الذي أعلنت اصابته بفيروس "كورونا" المستجد، حظرا على أطقم السفن التجارية وسفن الصيد الأجنبية مغادرة الأخيرة إلى في الحالات القصوى وتحت مراقبة المصالح الصحية المكلفة.

وبشأن عمليات تفتيش سفن الصيد، نصت الدورية المرقمة بـ2020/6، على أن المهمة تتم تحت إشراف شخص يعينه مندوب الصيد المكلف، بحيث يلزمه والطاقم الذي يعمل تحت إشرافه التقيد بمعايير الوقاية والسلامة خلال عملية التفتيش.

أما بخصوص السفن التجارية، فعهدت الدورية مهمة إنجاز المعاملات المكلفة بالرسو في الميناء بمكلف يشكل المخاطب الأوحد مع قبطانية السفينة، وهو المكلف الذي يكون مصحوبا بالربان المكلف بإرساء السفينة في الميناء المغربي على أن لا يلجا إلى السفينة إلا بعد تعقيم سلم الصعود والممرات المفضية لقمرة القيادة وسحب طاقمها تجنبا لحدوث أي انتقال لعدوى الجائحة العالمية، مع منع صعود أطقم هذه السفن على ظهرها باستثناء المكلفين بأمنها وذلك تحت مراقبة مفتشي البحرية الملكية التجارية المغربية.

آخر الأخبار