بسبب الأزمة الداخلية.. قيادي بالحركة الشعبية يجمد عضويته

علمت "الجريدة24" أن الأزمة الداخلية التي يواجهها حزب الحركة الشعبية اتخذت أبعادا تصعيدية، بلغت حد تجميد بعض القيادات لعضويتها داخل الحزب، وتهديد آخرين بتقديم الاستقالة من الحزب.
وحسب معطيات الموقع، فإن من بين أبرز القيادات التي جمدت عضويتها من الحزب مؤخرا، محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وذلك احتجاجا على بعض القرارات التي اخذتها القيادة، ثم بعض المواقف والسلوكيات التي صدرت عن حليمة العسالي.
ويتداول عدد من المستشارين الجماعيين بجهة بني ملال خنيفرة خبر تجميد أوزين لعضويته بالحزب، مباشرة بعد فشل حلمية العسالي في الظفر بالمقعد البرلماني بمجلس المستشارين، في الانتخابات الجزئية التي جرت من أجل ملء المقعد الشاغر بالجهة.
كما يعاني حزب الحركة الشعبية توترا داخليا صامتا، غطت عليه الأزمة التي يمر منها المغرب والمتعلقة بانتشار وباء كورونا المخيف والقاتل، زاد من حدته الفضائح والاختلالات التدبيرية التي تورطت فيها قيادات الحزب، من بينها محمد مبديع الذي أدانه المجلس الأعلى للحسابات بسبب اختلالات ارتكبها في المجلس البلدي الذي يسيره.