لشكر يكشف لـ "الجريدة 24" تجربته مع حالة الطوارئ الصحية

الكاتب : الجريدة24

20 مارس 2020 - 03:00
الخط :

"أنا جالس في بيتي في عزلة، ومن داخله أتابع أمور الحزب والعمل" هكذا يعيش ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي تجربته مع الحجر الصحي.

وأضاف في حديث للجريدة24، "لا أخرج إلا مرة واحدة في الأسبوع لمقر الحزب لمتابعة المستجدات، وللضرورة القصوى من أجل شؤون البيت"، وعلى مستوى المهنة، أكد لشكر المحامي، أنه أنهى كل الأمور المرتبطة بزبناء مكتبه، وتم الإتفاق مع العاملين ليعملوا عن بعد.

عندما يستيقظ زعيم حزب الكتاب يشتغل عن بعد مع مكتبه المهني، ومكتبه السياسي في الحزب وإدارة المقر التي يداوم فيها شخصان كل يوم، وفيما يهم إدارة الجريدة فقد اتخذت قرارا يقضي بعمل الصحفيين عن بعد والإكتفاء بعدد محدود يحضر عند الضرورة.

وقال السياسي الاشتراكي، كورونا "خلانا نعيشو حياة أسرية بصرامة، إذ يتواصل مع أبنائه عبر الهاتف، موضحا أنه "لا يمكن تحويل البيوت إلى مقرات ديال العراضة في ظل هذه الإجراءات الجديدة"، معتبرا ذلك "جريمة في حق النفس والآخرين".

زوجة لشكر التي تعمل كموثقة، لزمت هي الأخرى البيت بعدما أغلقت المكتب، فيما نجلته التي تعمل أيضا كمحامية في مكتب والدها نقلت العمل من المكاتب إلى جدران بيت رئيسها في العمل ووالدها في المنزل، كما يتواصل لشكر بشكل يومي مع نجله الذي يعمل مهندسا في باريس عبر سكايب، في القطيعة التي يفرضها كوفيد 19.

وفرض الفيروس على لشكر أيضا مقاطعة أحفاده، "بسبب تقدم سننا لا نستطيع مخالطة  أحفادنا، لذلك كل واحد يلزم بيته" يقول المتحدث.

آخر الأخبار