تداعيات كورونا: شابة تعيل أمها وابنتها تجد نفسها بدون مأوى

كثيرة هي الحالات الإنسانية التي أماطت عنها جائحة كورونا اللثام، لأشخاص أضحوا بين ليلة وضحاها بدون مأوى.

م.ي واحدة من ضحايا كورونا، كانت تعمل مساعدة بإحدى الصيدليات قبل أن تغادرها بسبب "الأزمة" لتصبح هي وابنتها ووالدتها بدون معيل، بعد أن كانت السند الوحيد لهذه الأسرة "المؤنث".

بالإضافة للظروف المادية القاهرة فإن الشابة تعاني من مرض مزمن، على مستوى القولون، يفرض عليها اتباع نظام غذائي صارم تجنبا لأي مضاعافات.

قصة الشابة "المطلقة" المأساوية تشبه قصصا عدة ليس لهم حتى حظ في صندوق الضمان الاجتماعي لتمكينهم من الدعم الذي أقرته لجنة اليقظة الاقتصادية والذي يستفيذ بموجبه المتوقفون عن العمل من مبلع مالي يعادل 2000 درهم شهرية إلى غاية يونيو المقبل.