منتج سيتكوم رمضاني يكشف لـ"الجريدة24" حقيقة مداهمة السلطات لبلاطو التصوير

أربك شخص ينتحل صفة ممثل إحدى نقابات  التقنين بقطاع السمعي البصري، طاقم تصوير سيتكوم "يشار الخير"، من خلال اقتحامه لبلاطو التصوير رفقة السلطات العمومية،بدعوى أنه توصل بشكايات من طرف بعض التقنيين الذين طلبوا منه التدخل لكونهم يشتغلون في ظروف غير صحية.

خالد نقري المنتج المنفذ للسيتكوم الرمضاني، قال في تصريح خص به "الجريد24"، إنه تفاجأ وسائر التقنيين والممثلين المشاركين في العمل، من مداهمة بلاطو التصوير من طرف القوات العمومية والشخص المذكور، مؤكدا أنه يتوفر على الرخص الكافية والضرورية لمواصلة التصوير من بينها رخصة المركز السينمائي وأخرى من ولاية الدار البيضاء.
وأفاد المنتج أنه احتفظ ب29 شخصا داخل بلاطو التصوير، وذلك احتراما للشروط التي وضعها المركز السينمائي، مضيفا أن التقينين الذين استغنى عنهم لازالوا يتوصلون بأجرتهم بشكل عاد.
وأشار نقري إلى أن عملية التصوير تمر في ظروف صارمة، ميرزا أنه يضع أمام فريق عمله وسائل التعقيم ويتخذ وطاقمه كافة الاحتياطات الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا ان السلطات عاينت عملية التعقيم التي يخضع لها القريق التقني والفني داخل البلاطو.

وعن تفاصيل العمل الرمضاني، كشف المتحدث ذاته أن السيتكوم يعرف مشاركة مجموعة من الفنانين يتقدمهم الممثل محمد الخياري، جميلة الهوني، سعاد حسن، أسامة رمزي، ابتسام العروسي، عزيز حطاب، محمد ظهرة، غيثة بنحيون، وآخرون.
وأوضح خالد نقري ان سيتكوم "بشار الخير" يسلط الضوء على اندماج وانخراط المراة القروية في الجمعيات وما يخلف ذلك من تعصب عند فئة مهمة من الرجال.

يشار إلى أن خالد نقري سبق ان اشرف على إنتاج مجموعة من الأعمال الرمضامية، من بينها مسلسل "لوزين" الذي عرض سابقا على القناة الثاتية.