جماعة إفران توزع المساعدات الغذائية على السكان "دار دار"

فاس: رضا حمد الله

شرعت جماعة إفران، اليوم (الخميس) في توزيع الإعانات الغذائية على الفقراء والمحتاجين والذين فقدوا عملهم في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، وفق أجندة مضبوطة وعملية ستتواصل طيلة أيام وتستهدف الفئات الهشة والطبقات المستضعفة، بإيصال المواد الغذائية والحاجيات، إلى المنازل عوض التجمع.

"التوصيل إلى باب المنزل دون حاجة إلى الخروج" شعار وضعته الجماعة نصب عينها في هذه العملية التي تأتي وفقا لاستراتيجيتها وبتوجيهات من السلطات العمومية، طالبة من السكان البقاء في منازلهم، مؤكدة أن الجميع سيتوصل بنصيبه إلى حيث يوجد ودون حاجة للتجمع أو التدافع.

وطلبت الجماعة من السكان تفهم ضغط العمل، مؤكدة أن الكل مجند يدا في يد من أجل إنجاح هذه العملية وضمان مرورها في أحسن الظروف وفي إطار من الشفافية والنزاهة، بعد اتخاذها قرارات جريئة في وقت سابق بينها تحويل حصتها في مهرجان إفران الدولي، لتوفير مثل هذه المساعدات.

وقرر المجلس الجماعي في دورة استثنائية تحويل حصته في تمويل المهرجان (100 مليون) لمواجهة الفيروس في مبادرة مهمة تعتبر الثانية المحسوبة له، بعدما تكلف بتوصيل جميع الاحتياجات والطلبات بالنسبة للفئات المحتاجة خاصة كبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص العزل.

وتمنت فعاليات أن تحدو كل الجماعات المحلية، حدو جماعة إفران وتخصص جزء من ميزانيتها لتوفير المواد الغذائية اللازمة لمثل هذه الفئات وتلك التي فقدت عملها بفعل الجائحة، في إطار التضامن المفروض ان يتكثف في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر منها آلاف الأسر على الصعيد الوطني.