التقدم والاشتراكية يدخل على خط الصراع بين أمزازي والمتعاقدين

الكاتب : الجريدة24

07 مارس 2019 - 11:00
الخط :

نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى مآل و مستقبل التعليم بالمغرب ومسار إصلاحه في ظل الاحتقان الذي يعيشه القطاع،  وخاصة في ما يتعلق بالتعليم العمومي الذي يتعين أن يشكل أَوْلى الأولويات التي ترهن تطورَ المجتمع وبِنْياتِــه المختلفة، مشددا على أن أي إصلاح للمنظومة التعليمية يمر بالضرورة عَبْرَ إرساء مدرسة عمومية بتعليمٍ مجاني وجَيِّد، ومن خلال العناية بقضايا الموارد البشرية في قطاع التعليم، بكافة مكوناتها وفئاتها، لا سيما من حيث استقرارُهَا الاجتماعي والوظيفي.

في هذا السياق، دعا المكتب السياسي لحزب الكتاب إلى نهجِ  أسلوب الحوار المثمر مع فئة الأساتذة المتعاقدين، وتفادي اللجوء إلى العنف في التعامل مع حقهم في التظاهر السلمي والمشروع، معتبرا أن المقاربة الناجعة تقتضي، في نهاية المطاف، إقرارُ نفسِ الحقوق المُخَوَّلَةِ لفئات المدرسين بالوظيفة العمومية، دون أي تمييز، وذلك بالصيغ المناسبة التي تُراعي المستلزمات الميزانياتية، مع الحرص على أَنْ  تُؤَمَّنَ لهؤلاء المدرسات والمدرسين كافةُ أسبابِ وضماناتِ الاستقرارِ المِهْنِي والنفسي والاجتماعي، على غرار باقي الفئات التعليمية، خصوصا في ما يتعلق بالحقوق المادية والمعنوية، والأجورٍ والتعويضات، والتغطية الصحية والتغطية الاجتماعية، والتقاعد، والحركة الانتقالية، والترقية، والتكوين المستمر، والرخص القانونية، والعمل النقابي، والمشاركة العادية في مختلف الأجهزة والمجالس التدبيرية للمؤسسة التعليمية..

ومن جانب آخر، وعلى صعيد الحياة الداخلية للحزب، باشر المكتب السياسي مناقشة العرضين اللذين قدمهما، في وقت سابق، كلٌّ منالمنسقة الوطنية لمنتدى المناصفة والمساواة، فاطمة السباعي، والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، الرفيق جمال كريمي بنشقرون، بخصوص مقاربات وأجندة وحصيلة وآفاق التحضير للمؤتمرين الوطنيين لهاتين المنظمتين الموازيتين للحزب، والمقرر التئامهما  في بداية صيف هذه السنة.

وعبر المكتب السياسي عن تنويهه بالمجهودات  التي تم ويَــتِمُّ بَذْلُهَا من طرف كلٍّ من الشبيبة الاشتراكية ومنتدى المناصفة والمساواة، سواءٌ على الصعيد التنظيمي أو الإشعاعي والترافعي.

أما على صعيد مراقبة الأعمال، فقد استمع المكتب السياسي، بالخصوص، إلى تقرير تقدم به الأمين العام، حول اجتماع  قطب التنظيم  لشهر مارس، والذي ضم عضوات وأعضاء المكتب السياسي المكلفين بتتبع الجهات والقطاعات والمنظمات الموازية، وكذا عضوات وأعضاء الخلية الوطنية للتتبع والمواكبة، حيث تم التأكيد على مواصلة جهود إعطاء نفس جديد وقوي لعمل هيئات الحزب المحلية والاقليمية وقطاعاته الموازية ومنظماته  الموازية، والانكباب القوي على تنفيذ برنامج عمل والتزامات وأهداف مختلف تنظيمات الحزب.

 

آخر الأخبار