فاس: رضا حمد الله
استنفرت إصابة محام بهيأة فاس وفردين من عائلته، بفيروس كورونا المستجد، زملاءه منذ إخضاعه للعزل الطبي في مستشفى بالمدينة، بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية المثبتة لإصابته. وأطلقوا مبادرات للكشف عن كل الذين خالطوه خلال الأيام الأخيرة قبل اكتشاف إصابته.
وأهابت هيأة المحامين، بكل منخرطيها لعزل أنفسهم عن أزواجهم وأبنائهم وأسرهم واتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة إلى حين القيام بالفحص اللازم وصدور التحاليل المخبرية للتثبت من الإصابة بالعدوى من عدمه، داعية كل من سيخضع إلى الفحص إلى إعداد لائحة بكل الزملاء الذين خالطهم بدء من تاريخ في تاريخ انتقال العدوى.
ودعت الهيئة كل المحامين إلى إرسال أرقام بطائقهم الوطنية وعناوينهم وأرقام هواتفهم القارة او المنزلية إلى الأرقام الخاصة بلجنة الطوارئ لتسهيل التنسيق مع اللجنة الطبية المكلفة بتتبع حالات انتشار وباء كورونا المستجد على صعيد مدينة فاس، والتي ستنتقل على إقاماتهم وفقا لتعليمات وزارة الصحة.
وتمنت الهيئة أن يبادر بذلك كل من خالط زميلهم المصاب بالمصافحة أو المجالسة عن قرب أو تبادل حجج او دعامات ورقية أو غيرها من الأشياء، خاصة خلال العشرة أيام الأخيرة التي سبقت اكتشاف إصابة زميلهم الذين تمنت له الشفاء، داعية الجميع لالتزام العزل الصحي الطوعي في البيوت.
وخلفت إصابة المحامي ومفوض قضائي، حسرة بين زملائهما، كما إصابة عضوة في المرأة الاستقلالية أول حالة مسجلة بإقليم تاونات، بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي أخضعت إليها بعد إحساسها بأعراض، قبل وضعها أول أمس تحت العزل الطبي بالمستشفى الإقليمي بتاونات.
