مقاول فرنسي يوضح حقيقة طرد عماله وحرمانهم من الدعم بالنواصر

أكد صاحب شركة MECAFIM لصناعة قطع غيار الطائرات بالنواصر، أن الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص طرد عماله وإغلاق أبواب شركته دون سابق إنذار غير صحيحة موضحا أنه أراد أن يقوم بتقليص عددهم تطبيقا لإجراءات الحجر الصحي الجاري بها العمل خلال فترة الطوارئ.
وأكد في اتصال مع الجريدة24 أن وزارة الداخلية أصدرت توجيهاتها للجميع من أجل تفادي التجمعات، موضحا أنه قام بذلك واحتفظ بعدد صغير من العمال، فيما قام بالإجراءات اللازمة تجاه من منعهم من البقاء داخل الشركة طيلة فترة الحجر الصحي، وصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي من أجل أن يستفيدوا من التعويضات التي أقرتها الدولة لفائدة من فقدوا عملهم.
وشدد المتحدث أنه سيظل محتفظا بالعمال الذين أراد تسريحهم بشكل مؤقت، وذلك بعد انتهاء جائحة كورونا، موضحا أنه "تعب في تكوينهم في تخصص نادر بالمغرب والمتعلق بصناعة غيار الطائرات، ولا يمكنه اللجوء إلى تعويضهم بعمال آخرين".
وانتقد المتحدث سلوكيات العمال مؤكدا أنهم لا يلتزمون بشروط الوقاية ولا يضعون القفازات ولا يحترمون مسافة الأمان بينهم مما يهدد سلامة العاملين بالشركة.
كما تأسف على طريقة تعاملهم يوم الجمعة الماضي وهو التاريخ الذي قال أنه أغلق فيه أبواب الشركة، إذ تجمهر بعض العمال أمام باب الشركة خارج أوقات عملهم، "ودارو الفوضى" على حد تعبيره، موضحا أنه قام بإغلاق الباب من أجل حمل بعض أجهزته لأحد الزبناء.
وأضاف أن العمال سبق أن منعوه من أخذ تلك الأجهزة بداعي "خوفهم من إفراغ الشركة وتركهم بدون عمل ثم طردهم فيما بعد" وهو ما اضطره لإغلاق الأبواب بشكل مؤقت.
وسبق للجريدة24 أن نشرت شكايات لعمال الشركة يعبرون عن قلقهم إزاء وضعية الشركة وتخوفهم من إغلاق الأبواب في وجههم دون استفادتهم من الحقوق التي يكفلها القانون.