تلقى أبو درار رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة خبر إعفائه بامتعاض شديد دفعه لمهاجمة الأمين العام لحزبه واتهامه بجهل القانون ووضع الفريق ضمن صراع "فارغ"، فيما فضل عبد اللطيف وهبي لغة التجاهل، حيث قال في اتصال مع الجريدة24 "المراسلة قدامو خليه يقول عليها لي بغا".
وأضاف أنه في موقع لا يسمح له بالتعاطي معه ضمن حرب كلاميا، مبرزا أن قراره جاء بعد ما وصفه بتجاوزات أبو درار.
مصادر قريبة من وهبي كشفت للجريدة أن الأمر انفجر بسبب صراع حول الأسئلة التي سيوجهها البام للحكومة تزامنا مع افتتاح الدورة الربيعية، "بودرار بغا يعمر الأسئلة بالمزايدات" في حين أن التوجه الجديد داخل البام بقيادة وهبي يتجه نحو بناء علاقة جديدة مع الحزب الذي يقود الحكومة، لا تشوبها صراعات ومزايدات وإنما معارضة.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الفريق أراد تجاوز صلاحياته والقيام بتحديد الخط السياسي للفريق، في حين أن الغمين العام هو من يحدد الأخير، "وهبي فتح صفحة جديدة ويريد التخلي عن الأسطوانة القديمة ديال البيجيدي عدو، وقرر الإنفتاح على جميع الفاعلين السياسيين بدون استثناء"، مضيفا أن ابودرار لم يستوعب هذا الأمر ويريد أن يبقي الفريق في "جزيرة" منفصلة عن خط الحزب.