إصابة محام ثاني بفاس بكورونا تستنفر الهيأة

فاس: رضا حمد الله
زادت إصابة محام ثان بفاس بفيروس كورونا المستجد، من استنفار وتخوف هيأة المحامين بالمدينة، خاصة بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية عليه التي جاءت إيجابية عكس باقي زملائه الذين اتضح خلو المستفيدين من الفحص، من هذا الفيروس، لكنهم لازموا منازلهم في إطار الحجر الصحي الطوعي.
وأصدر نقيب هيئة المحامين بلاغا جديدا حث فيه كل المحامين بعدم التردد على المحاكم والمصالح الإدارية وكل المرافق العمومية إلا في حالة الضرورة القصوى وبعد استشارة لجنة الطوارئ الصحية التي تضع أرقامها رهن إشارتهم، تحت طائلة ترتيب الجزاءات القانونية والتأديبية في حق المخالفين.
ودعاهم النقيب إلى الالتزام الصارم بإجراءات العزل الصحي المنزلي، وعزل أنفسهم عن أزواجهم وأبنائهم واسرهم واتخاذ كل الاحتياطات الوقائية إلى حين القيام بالفحص وصدور التحاليل المخبرية للتأكد منة الإصابة بالعدوى من عدمه، خاصة بالنسبة لأي منهم قد يشتبه في مخالطة زميليه المريضين.
ودعت كل من التقى أو صافح او جالس عن قرب أو تبادل الحجج أو الدعامات الورقية وغيرها من الأوراق الناقلة للعدوى، مع المحاميين المصابين اللذين يتلقيان العلاج بمستشفى ابن الخطيب (كوكار) بعد ثبوت إصابتهم تباعا، ليرتفع عدد المصابين من مهنيي العدل، إلى 4 بينهم موظفين.
وتواصل توافد المحامين وكل مخالطين زميليهما على المختبر المختص لإجراءات الفحوصات المخبرية اللازمة للتثبت من الإصابة من عدمه، بمن فيهم أشخاص آخرون من خارج مهن القضاء والعدل، بمن فيهم 6 أشخاص من منطقة عين الشكاك بصفرو، جاءت نتائج تحليلاتهم سلبية.
وطالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل (ك. د. ش) بفاس إلى الإيقاف الفوري للعمل بمحاكم المدينة حماية للعاملين بها من تفشي الوباء، مع الاحتفاظ بشعبة التقديم نظرا لطبيعتها الاستعجالية، مع توفير وسائل عمل وقائية تضمن شروط الحماية للعاملين بها من كمامات ولباس واق وقفازات ووسائل التعقيم