وافدون من بؤر الوباء يقلقون ساكنة سيدي قاسم

الكاتب : الجريدة24

11 أبريل 2020 - 12:00
الخط :

استغرب المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، لما يحدث بمجموعة من المناطق بإقليم سيدي قاسم من خروقات واضحة للإجراءات الاحترازية ولقانون حالة الطوارئ الصحية جراء تعرض البلاد لجائحة كورونا “كوفيد 19” والذي يضع المجهودات الجبارة التي قامت بها الدولة المغربية وجندت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية جعلتها تتصدر بلدان المعمور من حيث الاستباقية وقوة التدابير الاحترازية والوقائية .

الهيئة ذاتها وقفت على دخول العديد من الأشخاص إلى مجموعة من الجماعات قادمين من مناطق تعتبر بؤر لوباء كورونا كمكناس وطنجة خلال الأسبوع الأخير؛السماح بالتجمعات بأعداد كبيرة في أماكن بيع الخضر والفواكه تجعل الاكتضاض واضحا دون ترك مسافة الأمان خصوصا بمدينة جرف الملحة، ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى إقامة مباريات في كرة القدم؛ توزيع تصاريح الخروج بشكل عشوائي وصل في بعض المنازل إلى أربع تصاريح؛ جلب يد عاملة من عين الدفالي للعمل في الضيعات الفلاحية بمولاي بوسلهام بشكل يومي، ذهابا و إيابا؛ والقيام بحملات جد محدودة لمراقبة مدى الالتزام بإجراءات حالة الطوارئ (درك عين الدفالي نموذجا).

وطالب المكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان السلطات بتحمل مسؤوليتها في تتبع الوضع خصوصا وأن إقليم سيدي قاسم لم تسجل به أية حالة إيجابية إلى حدود اليوم؛يدعو إلى تكثيف الدوريات لمراقبة مدى الالتزام والتقيد بإجراءات حالة الطوارئ الصحية.

آخر الأخبار