اخنوش يصمت عن "لهطة" بلخياط وأثرياء الحزب في زمن كورونا

في الوقت الذي يشيد فيه حزب التجمع الوطني للأحرار بقرارات الملك في التعاطي مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)"، لاسيما قرار إحداث "الصندوق الخاص بتدبير جائحة (كوفيد-19)"؛وينوه بفتح باب التبرع في الصندوق، وما أبان عنه المغاربة من تعبئة جماعية تجسد مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية؛ فضل الأمين العام للحزب التحلي بالصمت عن تصرفات أثرياء حزبه في زمن كورونا وما قام به منصف بلخياط بعد تبرعه لصندوق كورونا وعمده الى الاقتطاع من رواتب موظفيه الصحافيين بمجموعته الاعلامية مستغلا الأوضاع التي تعرفها البلاد في ظل الجائحة.

وفي السياق ذاته، أشاد المكتب السياسي لحزب الحمامة "بالمقاربة المغربية في التعاطي مع جائحة كوفيد-19، و التي أبرزت قوة الدولة، في إطار الاحترام التام للقانون والحريات وحقوق الإنسان؛ و بمهنيي الصحة ونساء ورجال السلطة والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، و كذا نساء ورجال التعليم وموظفي الجماعات الترابية"؛منوها بعمل "لجنة اليقظة الإقتصادية، وبالخصوص بداية صرف المساعدات المالية للأسر الهشة، داعيا إلى ضرورة مواكبة آليات استفادة الأسر التي لا تتوفر على بطاقة راميد من الدعم؛ وبالعفو الملكي الذي شمل عدد من السجناء وبالقرار الملكي السامي القاضي باعفاء مكتري المحلات الحبسية المخصصة للحرف والمهن والخدمات والسكنى، ما عدا الموظفين، من أداء الواجبات الكرائية".

حزب أخنوش فضل عوض الاعتزاز بما أبان عنه قياديوه من تضحيات ومساعدات للبلاد لتجاوز أزمة كورونا، التنويه بمجهودات وزارة المالية المتعلقة بالاقتراض من الصندوق الدولي" تنويه بالإجراءات الاستثنائية التي تتخذها وزارة المالية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة والعالم، وعلى رأسها إقرار مشروع مرسوم بقانون يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، والذي يروم تمكين البلاد من توفير حاجياتها من العملة الصعبة، عبر اللجوء إلى الأسواق الدولية للاقتراض في ظل تأثر مجموعة من القطاعات كالسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاعات المصدرة، بالإضافة إلى تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج".

كما حرص حزب أخنوش على دعوة هياكله للرفع من التواصل في هذه الظرفية عوض دعوتهم على التطوع لصندوق تدبير جائحة كورونا والاصطاف في صف أثرياء المغرب " دعا المكتب السياسي قواعده التنظيمية و منظماته الموازية وهيئاته المهنية إلى الرفع من وثيرة التواصل مع كل فئات المجتمع، في احترام كامل لتدابير الحجر الصحي، للمساهمة في مجهود الدولة في محاربة الجائحة لاسيما التحسيس بالإجراءات الحكومية المتخذة وتعليمات السلطات، عبر وسائل التواصل المتاحة لهم" .