4 أطفال بين 36 متعافيا من فيروس كورونا بجهة فاس
فاس: رضا حمد الله
ارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا بجهة فاس مكناس، إلى 36 حالة أكدت التحاليل الأخيرة خلوها من الفيروس، ثلثيها بمكناس، و8 بفاس و4 بتازة، غادروا المستشفيات التي كانوا بها، ليتم إيواؤهم بأماكن مختلفة إلى حين التثبت النهائي من سلامتهم البدنية، بعدما قضوا أسبوعين تقريبا قيد العلاج.
ومن المتعافين الذين غادروا تلك المستشفيات، 4 أطفال فقط، بينهم رضيعة في شهرها الثالث غادرت أمس (الأحد) المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تعافيها كليا، في نفس اليوم لمغادرة طفلتين أخرتين مستشفى ابن الخطيب (كوكار) بنفس المدينة، بعد ساعات من مغادرة طفل مستشفى مكناس.
وودع الطاقم الطبي والتمريضي وموظفو مستشفى فاس الجامعي، الرضيعة في جو مفعم بالفرح والارتياح لعلاجها بعدما نقلت إلى المستشفى قبل 16 يوما من ذلك في حالة صحية حرجة بعدما إحساسها بصعوبة في التنفس، قبل أن تتحسن حالتها الصحية تدريجيا إلى أن أعلن عن شفائها كليا من الفيروس.
الأمر نفسه يتعلق بالطفلتين مغادرتي مستشفى ابن الخطيب، اللتين نقلتا إليه قبل 10 أيام رفقة 4 أفراد من عائلتها بعد انتقال عدوى الفيروس إليهم عن طريق قريب لهم بالخارج، قبل تماثلهما للعلاج في وقت ما زال باقي أفراد الأسرة في المستشفى نفسه في انتظار شفائهم كما 4 حالات أخرى.
الطفلتأن بدورهما استقبلتا بحفاوة كبيرة من طرف الطاقم المعالج وموظفي المستشفى، وقدمت لهما هدايا عربون وفاء وتهنئة لهما على تعافيهما كما كل المصابين الذين تعافوا وغادروا المستشفيات بمن فيهم قاضية بالمجلس الأعلى للقضاء وطبيبين غادروا مستشفى فاس، وآخرون غادروا مستشفيي تازة ومكناس.
ومقابل هذه النتائج المهمة التي تحققت بارتفاع عدد الحالات المعافاة، سجلت الجهة وفاة 21 مصابا نسبة كبيرة منهم بمكناس التي بلغ عدد المتوفين فيها 13 حالة، مقابل 5 حالات بفاس وحالة واحدة بتاونات هي للمرأة المسنة من تيسة، وحالة واحدة بكل من تازة وإفران.
