في زمن الجائحة...عمليات "حريك" بين المدن

أمينة المستاري
على الرغم من قرارات منع التنقل بين المدن، اختار بعض "الخطافة" التحايل على السلطات بجهة سوس ماسة لنقل الراغبين في "الحريك" إلى مدن مجاورة بمقابل وصل أحيانا 500 درهم، على متن سيارات لنقل الخضر والبضائع، أو سيارات أجرة ...
وغير بعيد عن المنطقة، وضع درك أولاد برحيل ضواحي تارودانت 7 أشخاص تحت الحجر الصحي بمنازلهم لمدة 14 يوما، بعد قدومهم من الحوز ومراكش عبر تيزي نتاست، من بينهم، شخص قدم من مراكش سيرا على الأقدام ولا يتوفر على الترخيص بالتنقل، فيما آخرون وصلوا أولاد برحيل على متن دراجاتهم النارية دون توفرهم على الترخيص، أما الأربعة الباقون فكانوا يمتطون سيارة خاصة، وهوما استدعى العناصر الأمنبة إلى إحالتهم على الجهات الطبية لإجراء التحاليل اللازمة قبل إحالتهم على النيابة العامة لخرقهم حالة الطوارئ الصحية. وبجماعة الكفيفات بأولاد تايمة، أوقفت عناصر الدرك الملكي "خطاف" ينقل5 أشخاص على متن سيارته، في خرق سافر لقانون الطوارئ الصحية.
وعلى الطريق السيار أمسكروض الرابط بين أكادير ومراكش، أوقف الدرك الملكي سائق سيارة من نوع "بيك آب" لنقل صناديق الخضر، 10 أشخاص( نساء ورجال) كانوا ينوون التوجه إلى الصويرة عبر الطريق السيار، مقابل تسعيرة حددها السائق في 500 درهم للفرد. وكانت عملية الإيقاف قد تمت بالصدفة، بعد أن أوقف الدرك السيارة في إطار إجراءات تفتيش عادية، كشفت عن عملية تهريب مسافرين بطرق لا إنسانية وخرق لحالة الطوارئ الصحية.