أدى إعمال تدابير الحجر الصحي إلى انخفاض كبير في تركيز الملوثات الرئيسية في الجو بفعل انخفاض وسائل النقل واشتغال المصانع والشركات في المغرب مثل العديد من البلدان في العالم ، ما ساهم في تحسين جودة الهواء.
مع إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد قلت بذلك الانبعاثات الجوية بالعاصمة الاقتصادية التي تضم غالبية الوحدات الصناعية بالمغرب،جراء توقف أنشطتها الصناعية والتي تشكل مصدرا أساسيا للتلوث، وكذلك حركة المرور عبر الطرق داخل المدينة وخارجها بالنسبة للنقل العمومي والخاص، مما ساهم في نقاء الهواء ونظافته.
فعلى الرغم من تهديد فيروس كورونا لصحة وسلامة المواطنين، أثر هذا الأخير بشكل إيجابي على مرضى ضيق التنفس، الربو، سرطان الرئة، وأمراض الأنف، والحساسية خاصة لدى الاطفال والمسنين بالعاصمة الاقتصادية التي كانت تعرف وضعية مقلقة جراء ثلوث الهواء.
ويشار إلى أن اجراءات حالة الطوارئ المعمول بها بالمدينة المليونية، قد رفعت من نسبة صفاء ونقاوة الهواء الذي كانت تتنفسه ساكنة البيضاء قبل شهور قليلة بفعل النشاط الاقتصادي المتنامي.
