العنصر: الأزمة فوق "الفاعل السياسي" وعلى الجميع التفكير في الخلاص

الكاتب : الجريدة24

16 أبريل 2020 - 04:30
الخط :

قال امحند العنصر  الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن الفاعل السياسي جزء من المجتمع وليس منعزلا عن الأزمة، فهو متؤثر بالازمة ويفكر في طريقة للخلاص، مبرزا أن ماتسببت فيه الجائحة فوق إرادة الفاعل السياسي والإقتصادي والمجتمع على حد سواء.

وأضاف المتحدث أن الأحزاب لابد لها من التفكير فيما ستخلفه الأزمة والتحضير لبعض المقترحات  من شأنها ضمان نجاعة للسياسات العمومية التي تعثرت بتعثر الاقتصاد والاستثمار، مشيرا على سبيل المثال إلى عدد الأجراء والعمال الذين يوجد جزء منهم في بطالة وجزء آخر تم تقليص عملهم وأجورهم.
وأبرز السياسي الحركي أنه بالرغم من الخطوات التي اتخدها المغرب من أجل سد مثل هذه الثغرات إلا أنه "سيصعب على الدولة الاستمرار بهذه الطريقة ويجب التفكير في كيفية استرجاع النشاط المعتاد لمرافق الدولة".

وأشار العنصر إلى أن الأحزاب السياسية والنشاط السياسي الحزبي تأثر على غرار باقي القطاعات، حيث توقفت اللقاءات المهمة، وتم تعليق عدد من الأشطة المحلية والزيارات الجهوية "رغم أن النشاط الحزبي تقلص نقوم باتصالات على المستوى المركزي للتفكير فيما بعد الجائحة وإيجاد حلول لما تسببت فيه".

ورفض العنصر التميبز بين الفاعل السياسي والاقتصادي والمجتمعي موضحا أن الجميع عليه أن يفكر في حلول، السياسي من موقعه في البرلمان كقوة اقتراحية أو من خلال الحكومة وأحزابها، وباقي الفاعلين من مواقعهم، واعتبر أن هذا هو دور السياسي الذي لا يمكن أن يكون ميدانيا اللهم إذا استثنينا بعض المبادرات "الإنسانية" التي تنظمها الأحزاب محليا.

وشدد العنصر أن تفكير الأحزاب في الانتخابات وفي كيفية تقوية صفوفها الداخلية ورهانات التنافس الحزبي لم تعد أولوية في هذه المرحلة مبرزا أنه كما ستتغير أولوية الدولة من حيث اهتمامها بقطاعات اجتماعية مهمة فإن الحزب أيضا سينخرط في معركة جماعية لمواجهة الأزنة أولا وبعد ذلك العودة إلى أمور أخرى.

آخر الأخبار