العثماني من أكادير: "حزبنا يتعرض لهجمات متواصلة...وهذا دليل على قوته في الساحة"

الكاتب : شيماء الساعيد

27 يناير 2019 - 10:45
الخط :

 

أمينة المستاري

 

 اعتبر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ما يتعرض له حزبه من مهاجمة مستمرة وانتقاد إعلامي، يؤكد قوته وحضوره في الساحة،  لكونه حزب ناضج يتعامل مع المستجدات والأحداث.

وأضاف العثماني في لقاء تواصلي عقدته الكتابة الجهوية للحزب بقاعة خير الدين بأكادير، اليوم السبت،  أن الحزب لا يتدخل في الحياة الخاصة لكن هناك ضوابط في العمل الحزبي يجب الانضباط لها، ولا يجب التشهير بأشخاص في قضية الفساد المالي لأن القضاء هو المكلف.

الأمين العام لحزب المصباح لم يفوت الفرصة لتوضيح "الإلتباس" في فهم نظام الفوترة والتجار المعنيين بها، واسترجع تجربة طفولته بعد أن عهد به والده لدى تاجر بإنزكان لتعلم الحرفة و"الصبر"، ثم مرحلة أخرى من حياته حين أسس إتحاد ومهني التجار وكان آنذاك برلمانيا.

وأكد العثماني أن نظام الفوترة هو نظام قديم، لكن الجديد فيه " الفوترة الإلكترونية "، ولا علاقة لها بالتجار الصغار والمتوسطين والحرفيين بل هم خاضعين للضريبة الجزافية، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تنظم مناظرة حول إصلاحات النظام الجبائي.

على مستوى الحزب، ركز سعد الدين العثماني على ضرورة انكباب الحزب على اهتمامات المواطنين وليس على الهوامش" الانتقادات"، وأن اللقاء فرصة للتواصل الحزبي ومناقشة القضايا بشكل عميق وصريح دون "فيتو"، أما على المستوى المحلي والجهوي فاسترجع مرحلة من حياته السياسية بعد أن بدأ مشواره برحلة العمل الدعوي لعقود بدأها سيرا على الأقدام ثم باستعمال الدراجة النارية والسيارة.

بخصوص ما راج حول تعينات المقربين، استفسر العثماني عن هوية هؤلاء؟ ونافيا في الوقت ذاته ما يروج لكون التعيينات الحزبية تخضع لضوابط يجب التقيد بها وقال :"من التحق بالحزب بهدف التعيين أو منصب غير يمشي بحالو...مايحلم به" وأضاف أن قيل عن امتلاك أعضاء الحزب لممتلكات خاصة ن طرف الأحزاب الكبرى...غير صحيح، وبنبرة تهكمية أضاف :" إيوا غير يجيو نتبادلو...أما ما قيل عن امتلاكي لمنزل بإنزكان، فهو في ملكية العائلة، أما منزل الرباط  فهو من مالي وعملي، بقي منزل إفران أريد أن أعرف مكانه؟."

ونصح رئيس الحكومة الإعلام بضرورة التحري قبل الكتابة وعدم النظر إلى الجزء الفارغ من الكأس، ودعا في لقاء اليوم إلى إعادة الثقة في العمل السياسي، بعد أن أصبحت ملايير تصرف في الانتخابات حتى "تميعات"، وأشار إللى بعض الأحزاب، في إشارة مبهمة للأحرار، داخل الإئتلاف الحكومي التي تتبنى الإيجابيات لنفسها أما السلبيات فترميها على عاتق الآخرين .

آخر الأخبار