مطالب بإلغاء حفل مغني داعم لجيش الكيان الصهيوني بالمغرب
استنكرت مجموعة العمل الوطني من فلسطين، إعلان تنظيم حفل فني للفنان الاسرائيلي « أنريكو ماسياس » بالمغرب.
وعبرت المجموعة في بلاغ لها، عن استغرابها من الحفل الذي سيقام في مدينة الدارالبيضاء لأحد أبرز داعمي الفصل العنصري والتقتيل الحماعي في فلسطين، داعية السلطات إلى منع السهرة احتراما لمشاعر الشعب الفلسطيني والمغربي المناصر للقضية الفلسطينية العادلة، واحتراما للقيم الإنسانية التي تنتهك شر انتهاك على أرض فلسطين المحتلة.
وأوضحت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان لها أنها تستنكر بقوة السماح بتنظيم حفل على أرض المغرب لأحد الرموز البارزة في دعم الصهيونية والعنصرية، وتستغرب من تحدي إرادة الشعب المغربي الرافض لكل تعامل مع الصهاينة ومع الداعمين لاحتلالهم وجرائمهم.
وجاء في نص البيان “المغاربة الأبرار الذين يقولون لا أهلا ولا سهلا بقدوم الصهيوني العنصري المذكور لابد أن يقاطعوا “حفله” باعتباره داعما ماديا ومعنويا للصهاينة القتلة المجرمين، ومساندا شرسا للفصل العنصري في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ويبارك علنا وبمنتهى البجاحة الإرهاب الصهيوني وقتل الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء وارتكاب أبشع المذابح والمحارق في الأراضي المحتلة وتشريد أصحاب الأرض الشرعيين، وتدنيس وانتهاك حرمات المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية”.
يشار إلى أن « أنريكو ماسياس » اسمه الحقيقي "غاستون غريناسي"، هو مغني يهودي فرنسي من أصل جزائري، ولد في الحي اليهودي بقسنطينة، واشتهر بلقب مطرب "المليون منفي" كناية عن "الأقدام السوداء"، وهو دائم التغني بالجزائر وخاصة مدينة قسنطينة.
