محامي بفاس متعافى من كورونا يكشف ظروف العلاج بالمستشفى الجامعي

 فاس: رضا حمد الله

اعتز محامي بهيأة فاس للمحامين، متعافى من فيروس كورونا المستجد، بالخدمات الطبية بالجناح الخاص بإيواء مرضى كوفيد 19 بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وما يتوفر من خدمات أخرى موازية للتطبيب والعلاج شاكرا كل من ساهم في تعافيه واستعادة صحته طيلة 10 أيام قضاها به منذ اكتشاف إصابته.

وأشار المحامي سمير بوحمالة، في فيديو عمم نشره، إلى أن التغذية جيدة كما الإيواء ووسائل الراحة والدعم النفسي للمرضى، مؤكدا أن الأطباء المعالجين لا يتوانون في الرد على الاستفسارات والتدخل كلما دعت الضرورة أو بطلب من المريض، ويعملون يوميا وطيلة ساعات دون كلل ولا ملل، كما الطاقم التمريضي وعاملات التنظيف.

وأوضح أن كل من لهم صلة بالجناح، يعملون بتفان ونكران للذات، مفندا ما تم تداوله في أوقات سابقة في فيديوهات تقلل من المجهود، مضيفا "شخصيا تابعت تلك الفيديوهات، لكن لما مرضت وعشت هذه الأجواء، فكل ذلك، كذب في كذب ولا يمت للحقيقة في شيء"، شاكرا كل من كان له فضل في علاجه من هذا الوباء.

وتلقى المحامي وواحد من 5 حالات جديدة تماثلت إلى الشفاء أمس، العلاج بالجناح اعتمادا على بروتوكول وزارة الصحة لمدة 10 أيام، بعد اكتشاف إصابته أثناء إجرائه التحاليل المخبرية كما عدة محامين من زملائه بناء على طلب نقيب هيأة المحامين، بعد اكتشاف إصابة زميلهم في الهيئة، حيث لم تظهر عليه أي أعراض للإصابة.

واتضح بعد إجراء التحليلتين الأخيرتين على الضحية، أنه سليم معافى لم يعد يحمل أي فيروس أو أعراض له، كما 4 حالات أخرى أعلنت إدارة مستشفى فاس الجامعي، علاجها بينهم طفل دون الحادية عشر ربيعها وشابة عمرها 24 سنة وشاب في الثامنة عشر ربيعا، ومسن عمره حوالي 54 سنة، ودعوا جميعهم المستشفى.

وكان المتعافون الخمسة موزعون على 3 مصالح استشفائية بالمدينة تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بما فيه جناح كوفيد 19 به ومستشفى ابن الخطيب (كوكار)، الذين اتضحت بعد إجراءات التحاليل المخبرية الأخيرة، سلامتهم ومعافاتهم ليرتفع عدد المتعافين بالمدينة إلى 32 حالة من مجموع 97 حالة بالجهة.