السجن النافذ لمروجي أخبار زائفة عن وباء "كورونا" بالصويرة
أدانت المحكمة الابتدائية بالصويرة، مساء أمس الخميس، بالسجن النافذ ستة أشهر، في حق شخص متهم بتداول أخبار زائفة حول الحالة الوبائية بالمغرب.
كما قضت المحكمة أيضا بثلاثة أشهر منها شهران موقوفة التنفيذ في حق متهمة ثانية، مع تمتيعها بظروف التخفيف، بسبب غياب سوء النية في التسجيل، الذي قامت بترويجه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني كشفت في بلاغ لها أن مصالح الأمن قد رصدت تداول مجموعة من المقاطع الصوتية المتبادلة بين المشتبه فيهم، تتضمن ادعاءات كاذبة ومفبركة حول تسجيل العشرات من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بدعوى انتقال العدوى من حالة واحدة لشخص مصاب بهذا الوباء بالصويرة، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي والقيام بخبرات تقنية دقيقة مكنت من تشخيص هويات المتورطين في تسجيل ونشر هذه المحتويات الرقمية الزائفة.
تجدر الإشارة أن الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، أعطى تعليمات صارمة للنيابات العامة لدى محاكم المملكة من أجل متابعة كل من يروج أخبارا زائفة ذات علاقة بموضوع فيروس كورونا، من شأنها إثارة الفزع بين الناس، أو المساس بالنظام العام.
