فاس: رضا حمد الله
غمرت مياه الأمطار التي تهاطلت بكمية مهمة مساء أمس (الجمعة) على مدينة فاس، شوارع وأزقة بمواقع مختلفة بها، ما تسبب في خسائر مادية في البنية التحتية، وحولها إلى وديان جارية يصعب عبورها خاصة ببنسودة وحي للاسكينة، ما وثقه شباب صوتا وصورة، مطالبين مسؤولي المدينة، بإيجاد حلول لمشكل اختناق مجاري المياه.
وغرقت الزنقتين 4 و6 بحي للاسكينة، بالمياه المتدفقة بكمية كبيرة مساء بعد فيضان وادي الحيمر نتيجة ارتفاع منسوب مياه الناتجة عن كمية التساقطات الكبيرة التي عرفتها المدينة في وقت وجيز، ما حول شوارعا وأزقة بها إلى وديان بمنسوب متباين، خاصة عند ملتقى الزنقتين حيث غطت المياه كل الشارع إلى أمكنة قريبة من مداخل منازل بها.
وطالبت فعاليات محلية بالالتفاتة إلى هذا الحي، خاصة أن مثل هذه الفيضانات تتكرر كلما تهاطلت الأمطار نتيجة فيضان الوادي، ما يهدد بوقوع كارثة، ملتمسة من مسؤولي المدينة، إيلاء الموضوع العناية اللازمة وإنجاز مجاري للمياه المتسربة من الوادي وتوسيعه للحيلولة دون جريانها في اتجاه المنازل.
ولم تكن أحياء بمنطقة بنسودة بمقاطعة زواغة أحسن حالا من حي للاسكينة، خاصة عند قنطرة قرب الجزارين بهذا الحي، لما غمرت المياه القنطرة بشكل صعب مرور العربات والسيارات التي بقي بعضها عالقا وسط الزحام، في انتظار انخفاض منسوب المياه المتدفقة من الجهة الفوقية بشكل صعب مرور الأشخاص والعربات.
