صاحب مصحة بمراكش: نجل زيان هددنا بكونه شخصية لا تمس ونصب علينا في 66 مليون

الكاتب : الجريدة24

25 أبريل 2020 - 12:30
الخط :

كشف الحسين اوريك السوسي صاحب مصحة تجميل بمراكش في تصريح ل"الجريدة24"التفاصيل الكاملة لقضية تعرضه للنصب على يد نجل النقيب السابق (م. ز) بعد بيعه كمامات طبية مزيفة شبيهة بأخرى تعود لشركة عالمية أنه تفاجئ بعد مرور أيام قليلة على توزيعها على الأطقم الطبية، وشبه الطبية أن هذه الاخيرة غير صالحة للاستعمال وتشكل خطرا على صحة الانسان.

صاحب المصحة التجميلية بعاصمة النخيل أورد أن ابن النقيب (م. ز) اتصل به بحكم أن مصحة الأخير معروفة ولديه شركات أخرى تعمل تقريبا بنفس المجال من أجل بيعه 20 ألف كمامة واقية من صنف FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم، اشترط ادائها(ن. ز) نقدا، مضيفا أنه بعد اتمام الصفقة أخد المشتكى به المبلغ دون ان يحرر فاتورة عليه، وهو الامر الذي أثار المعني بالأمر، الذي ظل يصر على فاتورة البيع، الا أن ابن زيان، يضيف صاحب المصحة المذكورة، "كان له كلام آخر في محاولاته التهديدية انه شخصية لا تمس وانه سيجلب عليه الويلات اذا ما حاول متابعته"،حسب تعبيره.

المتحذث ذاته ذو الجنسية المغربية والفرنسية أكد في تصريحه أنه تعرض للنصب بطريقة تدليسية وخطيرة من قبل ابن أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، معبرا عن استغرابه من هذا العمل الذي وصفه بالاجرامي في حق الصحة العمومية خاصة في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها المغرب كباقي بلدان العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كيف يعقل لابن رجل قانون ان يتاجر في الموت من أجل جني الارباح دون الاكترات بحياة وسلامة الاطر الطبية والتمريضية التي تعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة".

المصدر نفسه زاد قائلا إنه بعد اكتشافه لعملية النصب عمد إلى تسجيل شكاية ضد ابن المحامي (ن .ز) عند مصلحة الشرطة القضائية بعين السبع التي باشرت بفتح أبحاث وتحريات في الموضوع اسفرت عن توقيف خمسة مشتبه بهم، مردفا أن قام أيضا بمراسلة الشركة الأمريكية التي تم تزييف كماماتها وصنع شبيهة لها دون احترام شروط سلامة وصحة مستعمليها، مردفا أن الأخيرة أيضا تعتزم رفع شكاية في ذات الموضوع.

المصدر عينه أفاد أن لديه "كل الثقة في العدالة المغربية التي أبانت أن لا أحد فوق القانون وأن الكل متساوي أمام القانون"، مشيرا إلى أنه بعد تعرضه للنصب وتسجيل للشكاية بصفته احد الضحايا الكثيرين، أصبح معرضا للتشهير من طرف عائلة (م. ز) المعروفة بتاريخها في لي الأيدي من أجل الحصول على التنازل"‘معتبرا ان "هذه السلوكيات مشينة وينهجها الجبناء من أجل تنازل الاطراف المشتكية من خلال الإساءة إليهم والضرب في سمعتهم وسمعة مؤساساتهم".

وكانت مصالح الأمن بالدارالبيضاء ، قد اعتقلت خمسة أشخاص، أربعة منهم تم ايداعهم بالسجن المحلي بعين السبع، فيما حفظت الشكاية بالنسبة إلى مشتكى به واحد، بينما كان ابن النقيب ووزير حقوق الإنسان السابق (م.ز) في حالة فرار، موضوع مذكرة بحث وطنية، الا ان تم اعتقاله على خلفية التورط في النصب والاحتيال، وقرصنة ماركة دولية لنوع من الكمامات.

آخر الأخبار