مبادرات إنسانية وقفف لتموين أجانب بتيزنيت

أمينة المستاري

لقي السياح الأجانب بإقليم تيزنيت عناية منذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بفيروس كوفيد19، وازداد اهتمام السلطات والمجتمع المدني بهم مع حلول شهر رمضان، فقد توجهت لجنة مختلطة بأكلو إلى المخيم المتواجد بالشاطئ، للتعبير عن مؤازرة المغاربة لهم ومدهم بمتطلباتهم، حيث وزعت عليهم المواد الغذائية التي يحتاجونها دون حاجة للتنقل والبحث عن متاجر أو دكاكين خاصة بعد تمديد الحجر الصحي الذي يتزامن مع شهر رمضان وتحديد موعد لفتح وإغلاق المحلات.

بتيزنيت، اعتاد بعض الأجانب العالقين التوصل من حين لآخر بما يلزمهم من أطباق مغربية في فترات محددة من طرف عبد الكريم، مسير وحدة فندقية بتيزنيت، اتخذ المبادرة لتوفير ما يلزم السياح، وهو ما أثار إحساسا بالإمتنان لعبد الكريم "الكريم".

"اللطف ليس له ثمن ...يعيش المغرب..." جملة سائحة فرنسية عبرت عن شكرها لمسير الفندق الذي يزورها وأصدقاؤها حاملا على متن سيارته، وأبان عن شهامة وتسامح المغاربة من خلال اهتمامه بهم، بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين بعد أن توقفت الرحلات الجوية، وأغلقت الفنادق والمطاعم أبوابها، ليفاجئوا في أحد أيام "كورونا" بكريم، كما يحلو لهم أن ينادوه وهو يحمل لهم أطباق الكسكس والطاجين المغربي، فيما يقوم السياح الفرنسيون بإعداد المائدة وانتظار قدومه في التوقيت المعتاد.