تجار السمك يخرقون حالة الطوارئ الصحية بميناء أسفي (صور)

في الوقت الذي تحاول فيه السلطات المحلية عبر ربوع المملكة من إقناع المواطنين والأسواق التجارية بالتزام بحالة الطوارئ الصحية لمحاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، غير أن رواد وتجار سوق السمك بميناء أسفي يضربون بكل التدابير عرض الحائط بمجرد تجاوز عتبة الباب.

ولم تتغير وتيرة الإقبال على سوق السمك من طرف التجار أو الباعة المتجولين عن الأيام السابقة لحالة الطوارئ الصحية، بل زاد كثافة بسبب تقليص عدد ساعات العمل المرخص بها تزامنا مع شهر رمضان.

وفق ماتم تداوله من صور ومقاطع فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فإن سوق السمك المتواجد بميناء أسفي يشهد ازدحاما تتبدد معه إجراءات السلامة الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، حيث يمر الناس أو يقفون بمحاذاة بعضهم البعض أثناء شراء السلع، دون إيلاء أي اعتبار لنصيحة "احترام مسافة متر بين كل شخصين".

وقامت السلطات الأمنية بمدينة أسفي، منذ فرض حالة الطوارئ في هدم مجموعة الأسواق العشوائية وتحرير ملك العمومي، التي تحتضن أنشطة بيع الخضر والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء، في محاولة منهم لتقليص البؤر التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين، بغية منع تفشي فيروس كورونا المستجد بمدينة أسفي ، لكن رغم ذلك مازالت الكثير من الأسواق تعرف توافد العديد من المواطنين خصوصا في شهر رمضان.

ويعاقب كل شخص يخالف الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، بهذا الشأن بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد.