استياء من سوء تدبير المندوب الإقليمي للصحة بصفرو لإجراءات كورونا

فاس: رضا حمد الله
اتحدت 6 نقابات لقطاع الصحة بصفرو، في طلبها الإطاحة برأس المندوب الإقليمي للوزارة بالنيابة، لتنضاف لنقابة يشغل مهمة كاتبها الوطني كان أعضاء مكتبها المحلي استقالوا احتجاجا عليه، قبل أن تصطف جمعيات حقوقية إلى جانبها في طلبها إعفاءه بداعي سوء تدبيره للمرحلة الحساسة الموازية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وحمل التنسيق النقابي السداسي، المندوب مسؤولية ما أسماه في أول بيان مشترك له، "سوء التسيير والتدبير للشأن الصحي بالإقليم"، محملا إياه "أي فشل محتمل في تنزيل وتطبيق المخطط الوطني لمواجهة ومحاربة كورونا"، داعيا الوزارة للتدخل لإيقاف "العشوائية" و"وقف الاختلالات"، شاكرا السلطات الإقليمية لدعمها ومساندتها لموظفي الصحة بإيوائها وتغذيتها.
واتهمت النقابات الست، مندوب الصحة بالنيابة، بعدم احترام قرارات وتوصيات اللجنة العلمية الطبية بمستشفى محمد الخامس الإقليمي، محذرة من "التلاعب في لوائح الموظفين المرفوعة للوزارة المرتبطة بجائحة كورونا، اعتبارا لأن كل الأطر والمهنيين بجميع فئاتهم مُعرضين للخطر دون استثناء"، مطالبة بالكشف عن أسماء المستفيدين من التعويضات المبرمجة.
وتحدثت عن "سيادة العشوائية والارتجالية لدى الإدارة في تدبير الجائحة، ما دفع المواطنين والمجتمع المدني للتشكيك في المعطيات بناء على الضبابية في متابعة نتائج التحليلات وغياب التواصل، ما يعود سلبيا على سمعة القطاع والعاملين به"، مؤكدة غياب التواصل والتنسيق بين الإدارة والموظفين بكل المؤسسات الصحية بالإقليم.
وأشارت في بيانها المشترك إلى سيادة العشوائية والمزاجية في تدبير التكفل بالموظفين، ذاكرة حرمان أطر وموظفي المندوبية من المياه المعدنية في حين أن المستشفى ومركز تصفية الدم يتوصل بحصة يومية، مؤكدة حرمان العديد من الموظفين ببعض المؤسسات (جنود الخفاء) من التغذية والإيواء أو تكديسهم فوق شخصين رغم خطر العدوى في بعض الإقامات.
وتحدثت النقابات الست، عن انعدام المحاليل والمعقمات لحماية الموظفين والنقص في تجهيزات الوقاية الفردية من كمامات ووسائل الحماية الأخرى زيادة على التمييز والتحكم الغير مفهوم من طرف PCP، إضافة إلى سوء توزيعها على الموظفين والمؤسسات مما يعرض سلامة العاملين لخطر عدوى انتقال الفيروس بينهم.