بعد بث حلقته الثانية من "الطوندونس" المغاربة يعبرون عن استيائهم من مهزلة الفد

بعد مرور أزيد من اسبوع كامل على بث حلقته الاولى من سلسلة "الطوندونس" على القناة الثانية "دوزيم"، والتي وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب"الحامضة"، لم يتمكن حسن الفد من تحقيق نسبة متابعة مهمة لسلسلته، ولم يدخل "التراند" كما كان يظن بعض متتبعيه، وطوال هذا الأسبوع ظل احتل "الطوندونس" كل من سعيد الناصري من خلال سلسلته "البوي" ويسار بكبسولته سوحليفة" وطاليس من خلال سلسلته "صلاح و فاتي"، فيما الفد لم يتمكن حتى من دخول لائحة المنافسة.
ومباشرة بعد عرض حلقته الثانية من سلسلة الفد، مساء أمس الأحد، تعرض هذا الأخير لهجوم فيسبوكي كبير وانتقادات لاذعة بسبب ما اعتبروه تراجعا في مستواه الفني وهزالة المحتوى الذي رماه على الجمهور الأعزل في عز أزمة كورونا.
حيث انتقد كثيرون الفد على صفحة القناة الثانية التي نشرت الحلقة، ومن بين هذه التعاليق : قال احدهم : " بيني وبينك انت حامض من الاحسن غير سير دير الضحك في كندا كيف ماكان الحال مغاديش يفهموك، راك درتي أكفس سسلسلة مفيها ميتشاف كون غير بقيت غابر احسن".
وأضاف آخر:" مع الأسف الفذ لم يستطع الخروج بنمط فكاهي متطور و جديد هذا العمل إمتداد لأعمال سابقة جسدها عدة مرات، التغيير فقط هو أن كبور رجعت كبورة، والغريب هو أن الفذ لم يتقبل النقد و لم يتقبل أن هذا العمل حامض بكل ما تحمله الكلمة من معنى، "، وعلقت أخرى غاضبة :" هاذي سميتها الحموضة كون غير مدرتي والو احسن ولا دير في راسك هاذ الضحك".