مستشفى ميداني وإجراءات احترازية صارمة بعد اقتحام فيروس كورونا الحامية العسكرية بفاس

 فاس: رضا حمد الله

أنشأت قيادة الجيش مستشفى ميدانيا بالحامية العسكرية ظهر المهراز بفاس، جهزته بأحدث المعدات الطبية، بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في صفوف جنود الحامية بينهم ضابطة برتبة عقيد (كولونيل)، بعضهم نقل إلى المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمدينة مكناس الذي نقلوا إليه تباعا بعد ثبوت إصابتهم إثر إجراء التحاليل المخبرية.

وأحدث المستشفى الميداني بعدما أصبح الوضع يثير القلق بعد تزايد عدد المصابين في صفوف جنود الثكنة بشكل متسارع إلى حد فاق السبعين في ظرف وجيز يقل عن الأسبوعين، بمعدل يومي مرتفع بعد تسجيل إصابات متتالية في صفوف المخالطين الذين خضعوا إلى التحاليل المخبرية، رغم أن بعضهم لم تظهر عليه علامات.

وموازاة مع هذا الإجراء العملي، عمدت قيادة الجيش إلى فرض الحجر الصحي على جنود سرية الجنود خاصة العاملين في قوات حذر التي تجوب شوارع المدينة مرفوقة بعنصر الأمن في كل دورية، في إجراء احترازية مهم للحد من الاختلاط وللحيلولة دون مزيد الانتشار للفيروس في صفوف الجنود الموجودين في هذه الثكنة.

وتجاوز رقم المصابين من جنود الثكنة، السعبين يعالج نحو 30 منهم بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس والباقي أبقي عليه في المستشفى الميداني الذي أحدث خصيصا للتكفل بالحالات المصابة على غرار تجربة مستشفى بن سليمان، بعدما كان جندي توفي في الطريق بين فاس ومكناس أثناء نقله لمستشفى مكناس العسكري، نتيجة إصابته بالفيروس.