سنتان سجنا لمنتحل صفة طبيب في زمن كورونا بفاس

فاس: رضا حمد الله
أدانت ابتدائية فاس، عضوا في جماعة العدل والإحسان، انتحل صفة طبيب وضبط متلبسا بحيازة مواد مضرة بصحة المستهلك بينها مواد معقمة، بالحبس النافذ لسنتين وغرامة مالية، بعد شهر ونصف من اعتقاله من طرف المصالح الأمنية من داخل محل لبيع الأعشاب بالمدينة، متلبسا بحيازة مواد مختلفة كان ينوي ترويجها في صفوف زبنائه.
وحكمت في الملف نفسه الذي توبع فيه، على مساعده بالحبس الموقوف لشهرين اثنين، بعدما أفرج عنه أثناء محاكمتهما امام غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة، عكس المتهم الرئيسي المعتقل بسجن بوركايز الذي قضى به شهرا ونصف منذ إيداعه به بأمر من النيابة العامة بالمحكمة نفسها بعد إحالتها عليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية.
ووجهت للمتهمين تهم مختلفة بينها انتحال صفة منظمة قانونا ومزاولة مهنة الطب بوجه غير قانوني وصنع أدوية وصرفها خارج المسالك القانونية وممارسة مهام الصيدلة والغش في ماهية بضاعة وخصائصها الجوهرية وتركيبتها ومحتواها من العناصر المقيدة وصنع شهادة بمرض أو عجز تحت اسم أحد الأطباء بقصد إعفاء الغير من خدمة عامة.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف الشخصين البالغان من العمر 33 و38 سنة، ويسيران محلا لبيع الأعشاب، للاشتباه في تورطهما في إعداد وتصنيع مواد كيميائية مضرة بالصحة العامة للمواطنين وترويج أدوية ومعدات شبه طبية بدون رخصة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عمليات التفتيش المنجزة أسفرت عن حجز 22 ألف زوج من القفازات شبه الطبية، و1400 كمامة شبه طبية، و1716 قارورة تحتوي على سوائل كيميائية أعدت بشكل تقليدي ومدون عليها أنها محلول للتعقيم، إضافة إلى 21 وحدة من مادة “الدوليو” و6 قارورات من محلول “الكولونيا” و28 قطعة من صابون تقليدي الصنع.