معاناة أسر المغاربة العالقين بالخارج مستمرة

الكاتب : الجريدة24

11 مايو 2020 - 10:40
الخط :

يثير ملف المغاربة العالقين في الخارج جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة، وأسال هذا "الموضوع الحساس" كما قال أحد البرلمانيين، المداد الكثير لما يتسبب فيه من معاناة حقيقية للمواطنين العالقين وأسرهم.

ح.ا سيدة حكت للجريدة24 معاناتها وأطفالها لعدة أسابيع بسبب غياب رب الأسرة الذي هو زوجها ووالد أطفالها "لك أن تتخيلي حجم المعاناة" هكذا عبرت عن حزنها الذي تضاعف مرتين، الأولى لأجلها والثانية لأجل أطفالها الذين "يسألونني كل يوم عن والدهم".

وأضافت المتحدثة في حديثها مع الجريدة24، "اشتدت الأزمة علينا بسبب ظروف الحجر الصحي" مؤكدة أنها تضطر كل يوم لخلق أفكار جديدة للعب مع أطفالها لتجنيبهم أي آثار نفسية يمكن أن تنجم عن "غياب الأب في ظل الحجر".

ودقت "زوجة العالق" كل الأبواب من أجل الحصول على نقطة أمل لإعادة زوجها إلا أن الأبواب ظلت موصدة وكانت الإجابات دائما "سيحل الموضوع" دون أن يحل.

طرحت الجريدة السؤال على عدد من النواب البرلمانيين، والملاحظ من خلال إجاباتهم أن الملف لا تحوم حوله معلومات ومعطيات شافية، اللهم بعض عبارات التطمين والوعود المؤجلة.

ثريا الصقلي النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية، أكدت أنها طالبت وزير الخارجية بالوضوح مع المغاربة والتواصل معهم على الأقل بشأن وضعية ذويهم.

وأكدت إنه بالرغم من وجود  تحديات أمام عملية الإجلاء مرتبطة بالوضعية الوبائية إلا أن القطاع المعني لابد أن يعالج مشكلة التواصل، مبرزة أنه من حق هؤلاء أن يعرفوا مصير عائلاتهم وتواريخ عودتهم للوطن والخطة التي تقول الحكومة أنه يتم الاشتغال عليها بهذا الخصوص.

وتوصلت الجريدة24 بقصص عدد من العالقين المأساوية،  خاصة منهم "الحالات الاجتماعية" الذين لايملكون الإمكانيات المادية والذين فقدوا عملهم والأمهات المرضعات اللواتي تركن أطفالهن...

آخر الأخبار