تقرير يكشف جرائم اقترفتها البوليساريو في حق المحتجزين

رصد تقرير جديد، واقعا مؤلما حول واقع حقوق الإنسان بمخيمات تيندوف، بسبب أسلوب الارهاب والتهديد الذي تفرضه الجبهة الانفصالية البوليساريو٠
وأوضح التقرير، الذي أعدته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أن المحتجزين بمخيمات تيندوف يعانون كثيرا من التجنيد القسري، الذي تنهجه الجبهة الانفصالية لاسيما تجاه القاصرين، رغـم تجريـم المنتظـم الـدولي لمثل هـذه الممارسـات وخاصـة اتفاقيـة حقـوق الطفـل وبروتوكولهـا الاختيـاري.
ولفت التقرير السنوي،عن سنة 2019، إلى لا تزال الكثير من الأسر والافراد المحتجزين بمخيمات تيندوف يحاولون باستمرار الفــرار مــن المخيـمـات والالتحــاق بالمغــرب، ومنهم عســكريون، وتواجه الجبهة الانفصالية هذه المحاولات بالعنف والارهاب يصل حد القتل، كما هو الحال بثلاثة عسكريين وشاب مدني حاولوا الفرار قبل أن تطاردهم بنادق الجبهة ليلقوا حتفهم فوق كثبان رملية، واعدم آخرون أمام زملائهم ليكونوا عبرة لكل من حاول الهروب من جحيم ارهاب البوليساريو نحو المغرب.

وعملت الجبهة، وفق ذات التقرير، على اعتقال العشرات من الأشخاص الذين يحتجون على مصادرة حقهم في التنقل بين المخيمات والجهـات التـي كانـت سـاكنة هـذه المخيـمات تذهـب إليهـا.

وتابع المصدر أنه ما زالـت عـدة نسـاء بالمخيمات، يعانـين المنع مـن الالتحـاق بإسـبانيا رغـم الحمـلات التـي نظمت للضغـط عـلى المليليشـيات مـن أجـل ثنيهـا عـن ذلـك.

وطالبت المنظمة المذكورة، مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين بإحصاء ساكنة المخيمات، لإعطائها الحق في اختيار مصيرها.
وحملت المنظمة المغربية لحقوق الانسان المســؤولية الكاملــة للســلطات الجزائريــة بخصــوص الانتهــاكات الجســيمة التــي تقترفها ميليشــيات البوليساريو.