نقابيون يحتجون أمام شركة فلاحية باشتوكة بعد طردهم من عملهم

أمينة المستاري

وقف عمال ونقابيو شركة فلاحية بانشادن شتوكة للاحتجاج على بابها، بعد طردهم من طرف الإدارة، بسبب عملهم النقابي، ودفعهم ذلك إلى خرق حالة الطوارئ للتنديد بما تعرضوا له من حيف تعسف، في ظل أزمة "كورونا".

وكانت مجموعة من العمال النقابيين قد عرفوا تضييقات بسبب دفاعهم عن العمال، واستنكارهم لعدم اتخاذ الشركة الإجراءات الضرورية لحماية العمال في ظل وباء كورونا، واقتصارها على رش العمال مرة واحدة يوميا، ومنحهم كمامة لا تتوفر على معايير صحية حيث يقوم العمال بغسلها وإعادة استعمالها أسبوعيا.

الكاتب الجهوي الحسين بوالبرج للاتحاد المغربي للشغل، أكد في تصريح للجريدة 24، أن الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر الشركة، تأتي بعد استنزاف الاتحاد لكل الإجراءات الممكن نهجها، وبعد توجيهه مجموعة من المراسلات للإدارة، ودعوتها مرارا وتكرارا من أجل الجلوس على طاولة الحوار واحترام القوانين المعمول بها، دون التوصل بأي جواب.

وندد المسؤول النقابي، بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها "ادارة الشركة" وتجاهلها لدعوات الحوار، وهدد بالتصعيد في حالة استمرار مسؤولي الشركة في سياسة التجاهل وعدم تحرك السلطات المحلية في خضم هذه الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد، بفعل انتشار فيروس كورونا.