ساكنة جماعة سلالية بأرفود تفشل محاولة ترامي "مجهولين" على أراضيها

الكاتب : الجريدة24

15 مايو 2020 - 01:00
الخط :

أمينة المستاري

فوجئ  أعضاء الجماعة السلالية  أولاد الزهراء بجماعة عرب الصباح زيز دائرة أرفود إقليم الراشيدية، صباح اليوم الخميس، بمحاولة الاستيلاء على أراضيهم والترامي عليها بمنطقة "العربية".

فقد باغث بعض الساكنة ثلاثة أشخاص يقومون بحرث الارض السلالية بجرار،  في خرق صارخ للحجر الصحي. و بعد انتشار الخبر في صفوف الساكنة أسرع الجميع إلى عين المكان، والتزموا بشروط الوقاية من وضع الكمامات  واحترام مسافة الامان لمنع عملية الحرث، فيما هرع البعض للاتصال برئيس دائرة أرفود، والذي استجاب  للنداء و انتقل إلى عين المكان حيث تم وضع الجرار في المحجز و اقتيد السائق و من معه للبحث معه في المسالة.

عمليات الترامي المتكررة هاته  حسب ساكنة الجماعة ومجموعة من الحقوقيين الذين يتابعون الملف منذ سنوات تقف وراءه جهات نافذة، لا تتوانى عن استغلال الفرص من أجل الانقضاض على "همزة" من قبيل الأراضي السلالية، هذا في الوقت الذي ووجهت كل محاولات الساكنة تقديم ملفها القانوني للجهات المختصة ب"العرقلة".

وتساءل الناشط الحقوقي محمد الراضي، أحد مؤسسي الهيئة المغربية لحقوق الانسان، عن السبب الحقيقي الذي دفع السلطة بقيادة عرب الصباح زيز، إلى عدم إرسال  الملف الخاص بذوي الحقوق من سلاليي جماعة أولاد الزهراء الذين يبلغون 5 ألف رجل وامرأة إلى مجلس الوصايا، رغم انها تسلمته  مقابل وصل  منذ 20يونيو 2017 ، حيث فضلت عدم التفاعل معه، الأمر الذي يعتبره شباب القبيلة بمثابة "منح المزيد من الوقت للمترامين لنهب مايمكن نهبه."

وربطت الساكنة محاولة الترامي على أراضيها بعرقلة شباب المنطقة  ومنعهم من تشجير أراضيهم وغرسها، علما أن الملف القانوني لذوي الحقوق ، يضيف الفاعل الحقوقي، يتعرض ل"وضع العصا في الرويضة"، فمن 20 يونيو 2017 إلى 21 1يناير2018  لم تعرف الجماعة أية مشاكل أو طعون، فكل فرد من الجماعة يتوفر على شواهد استغلال الأرض بعد توقيع كل نواب الجموع، لكن ورغم ذلك لم يوجه الملف من طرف السلطة إلى مجلس الوصاية رغم احترام كل المساطر والإجراءات، ولم يأخذ مساره الطبيعي كما نص على ذلك الخطاب الملكي الخاص بالأراضي السلالية.

آخر الأخبار