موظفو "أونيب" يطالبون بالتحقيق في صفقة اقتناء الكمامات والمدير العام يستجيب ويأمر بذلك

فاس: رضا حمد الله
نبهت نقابة قطاعية مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، للصعوبات والتحديات التي يعيشها المكتب لضمان تزويد المواطنين بالماء وإنجاح عملية التطهير، وضبط التوازنات المالية للتمكن من تسديد الديون والمستحقات واعتماد استثمارات جديدة ولو في الحدود الدنيا لإنجاز المشاريع الاستثمارية الضرورية وضمان أجور العاملين بالقطاع بطريقة انتظامية.
وأوضحت نقابة مستخدمي وأعوان المكتب- قطاع الماء)، في رسالة لها لمديره العام، أن الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، تسبب في غلق مجموعة من الوحدات الإنتاجية، ما أثر سلبا على الإنتاج الوطني بشكل يستدعي اعتماد تصور جديد للتدبير والتسيير لتجاوز هذه الأزمة.
وأوضحت أن المكتب يعيش أزمة خانقة ليست وليدة اليوم، وانضافت إليها في هذه الفترة العصيبة، أزمة أخرى، ما فتح الباب امام المجهول و"ربما سيجعل مستقبل المكتب في مهب الريح"، داعية للسهر على توفير الوسائل الوقائية اللازمة من محرار وأدوات التعقيم والكمامات.
وأثارت النقابة انتباه المدير العام ما أسمته اختلالات في أثمنة بعض المشتريات من أفرشة وثلاجات وأجهزة التلفاز، واختيار الموردين، مستدركة "لكن أمام الاحتياجات الملحة، قمنا بتجاوز الموضوع"، متسائلة عن دوافع ومصير تخصيص مليون و700 ألف درهم لاقتناء الكمامات لتوزيعها على الجهات.
إلى ذلك أمر المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، المصالح المختصة بالمكتب بإجراء التحقيقات الضرورية للتأكد من صحة أخبار تتعلق بصفقات شراء معدات صحية، موضوع مقالات منشورة في مواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، كشفا للحقيقة ورفعا للبس.