المغرب مطالب بمساءلة فرنسا بعد موقفها المخجل من الخائن الليلي

يتابع المغرب كيف أن فرنسا انبرت إلى الصمت إزاء ما يقترفه محمد راضي الليلي، مقدم نشرات الأخبار بالقناة الأولى، ضد بلده الأصلي المغرب وهو يقيم على أراضيها بعد تمكينه من اللجوء السياسي، وهو الموقف الذي يثير الاستغراب من دولة تدعي متانة علاقاتها مع المغرب.
وتتعالى أصوات في العالم الافتراضي تدعو المغرب لتفعيل كل المساعي وعبر شتى القنوات الرسمية لمساءلة السلطات الفرنسية وتحميلها مسؤولية التواطؤ مع الخائن في حل من الاحترام المتبادل المفترض بين البلدين.
وتتخذ فرنسا موقفا مخجلا من قضية محمد راضي الليلي، فالصحفي بعدما أثبت فشله الذريع في تسلق الدرجات المهنية داخل القناة الأولى انكفأ عن دفاعه المستميت حول بلده المغرب بعدما لاحت له بارقة الاقتيات على ظهر المملكة وخدمة المخابرات الفرنسية والجزائرية و"بوليساريو" مقابل عمولات يتوصل بها هناك.
وفي حل من الأعراف المعمول بها عالميا فإن فرنسا تغض الطرف على محمد راضي الليلي الملزم بصفته لاجئا سياسيا بالتزام واجب التحفظ من الخوض في أمور السياسة حقنا لتدهور العلاقات بين البلدان، لكن يبدو أن الجمهورية ترى في الخائن الليلي خادما طيعا يقضي حوائجا لها تضمرها تجاه المغرب.
في المقابل، انكشفت خسة محمد راضي الليلي الذي سبق وولج إلى القناة الأولى متوسلا بانتسابه إلى زاوية "أهل الليلي" في الصحراء المغربية، قبل أن يخرج منها ذليلا صاغرا بعدما سقط في أخطاء مهنية شنيعة، لكن التخلي عنه كان سببا في تحويل انتمائه وبيع روحه لمن يدفع أكثر من أعداء المغرب وهم كثيرون.
وفيما تتوالى خرجات محمد راضي الليلي افتراضيا عبر الترويج للمغالطات والأخبار المفبركة، فإن قبلية الشرفاء إلى حيث ينتمي تبرأت منه ومن خسته وأعلنت أن كلامه يلزمه وحده وأنها ترفض رفضا باتا تهجماته وتجرؤه على المغرب ورموزه.
وجاء في بلاغ لزاوية أهل الليلي أن "الزاوية الأصيلة والعريقة بالصحراء المغربية توارثت البيعة الشرعية للملوك العلويين المنعمين منذ قيام الدولة العلوية الشريفة، كما أن الله تعالى حباها دون غيرها من زوايا بالصحراء المغربية بالقرابة الدموية بالأسرة العلوية الشريفة".