مخاوف من "انتكاسة العيد" ومطالب للعثماني لوضع سيناريو بديل للحجر

تعج مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة " انستاغرام..فيسبوك" بصور وتدوينات تظهر استعدادات البعض للخروج يوم العيد وتبادل الزيارات العائلية وهو ما يهدد سيرورة الحجر الصحي ويثير مخاوف بانتكاسة "وبائية".
دعوات لخياطة ملابس تقليدية وأخرى لمراكز تجميل تعلن عن تخفيضات بمناسبة العيد تطرح تساؤلات حول ما إن كانت الحكومة قد قررت تمديدا آخر يمتد لثلاثة أسابيع إضافية مع الصرامة في تطبيقها أم أن القرار السياسي شيء والواقع له رأي آخر.
عدد كبير من المواطنين الذين حجزوا أنفسهم طيلة شهرين أعلنوا أمس تمردهم على قرار العثماني بالتمديد بسبب "غياب العدالة" إذ يعتقدون أنهم وحدهم من يعيشون أزمة الحجر في حين هناك فئة عريضة تستمتع بالخروج والزيارات والذهاب للاستحمام، وهو ما سيجعل الملتزمين بالإجراءات أكثر تضررا كما سيقوض نتائج هذه الإجراءات.
هل سيستمر نصف المغاربة في تأدية ثمن تخلف البعض من جهة وتقاعس الحكومة عن طرح سيناريو بديل للحجر الذي نؤدي ثمنه نفسيا وماديا واقتصاديا من جهة أخرى؟