اتهامات تلاحق مدير مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية

أكدت مصادر نقابية أن مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية يعيش على إيقاع سوء التدبير الإداري والعشوائية في التعامل مع أطر الصحة، ما يخلق صعوبات لدى العاملين ويشحن مناخ العمل الذي ينبغي أن يكون مهيأ ومناسبا لخدمة مرضى كورونا.
ولخص المتحدث في اتصال مع الجريدة24 مجمل الإشكاليات، في امتناع المدير عن ملأ لوائح أسماء الأطباء الذين يشتغلون في مصلحة كوفيد 19 وهو ما من شأنه حرمانهم من التعويضات المالية عن عملهم الإضافي، بالإضافة إلى غيابه عن الساحة وعن مصاحبة الفرق من أجل المراقبة المستمرة بمصلحة كوفيد، مضيفا أنه إذا كان يخشى على نفسه من الفيروس فإن جميع الأطر أيضا تهمها سلامتها لكن الجميع يجب أن يكون في مستوى اللحظة.
وكشف المصدر ذاته أن المدير كان يمنع الأطر من ارتداء الكمامات بدعوى إفزاع الناس، موضحا أن ممرضة وضعت شكاية بهذا الخصوص لدى مصالح وزارة الصحة، وذلك بعد أن منعها من وضع الكمامة أثناء معاينة أحد المرضى، الذي تبين فيما بعد أن تحاليله إيجابية، وكان من الممكن أن تصاب الممرضة.
ومن جهة أخرى انتقد المصدر ذاته منهجية الإدارة في تدبير المشفى بشكل أحادي دون إشراك النقابات، موضحا أنه يغلق باب مكتبه في وجه بعض النقابيين ولا يستمع لمطالبهم.