برلمانيون: المغاربة العالقون نقطة سوداء في جبين الحكومة
أجمعت الفرق البرلمانية بمجلس النواب، على أن تعاطي الحكومة مع ملف المغاربة العالقين خارج الحدود بسبب وباء كورونا، كان مهيبا لآمال العالقين كما عموم المغاربة.
وجاء ذلك في جلسة عمومية خصصت الأربعاء للرد على عرض رئيس الحكومة حول بيانات تتعلق بوباء كورونا.
وفي هذا السباق، اعتبر عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن التعامل السيء للحكومة مع ملف العالقين يعد "جربمة جنائية لعدم تقديم مساعدات لهك، وهم عالقون يواجهون خطر وتهديد كورونا القاتل.
شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بدوره اعتبر أن ملف العالقين خارج الحدود المغربية تعد نقطة سوداء في رصيد الحكومة.
وانتقد البرلماني لكون وزراء الحطومة سبق لهم أن قدموا التزاما أمام البرلمانيين بأن الفرج في ملف العالقين قريب واذا به تأخر ما يقارب ثلاثة أشهر وكاننا نبيع الوهم لهم، يقول أمام.
من جانبه، لفت محمد اوزين، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إلى أن الحكومة تمكنت من معالجة بعض المشاكل الاجتماعية لستة ملايين شخصا، ولم تستطع استرجاع 30 الف عالق خارج الحدود.
رشيد حموني، برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، نبه إلى أن الوقفات الاحتجاجية التي تحصل امام السفارات للمطالبة بعودتهم إلى بلدهم المغرب يسيء لصورة المغرب.
وطالب جميع البرلمانيين بضرورة أن تتخذ الحكومة قرارات عاجلة تمكن من السماح للمغاربة العالقين خارج البلاد، وإخضاعهم للحجر الصحي ببلدهم المغرب الى حين انتهاء فترة حضانة فيروس كورونا.
