غموض يلف سقوط أربعيني من منزله بعد مشاداة مع جاره بمكناس

 فاس: رضا حمد الله

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، تحقيقا في ظروف وفاة أربعيني متأثرا بجروح بليغة أصيب بها في أنحاء مختلفة من جسمه خاصة في رأسه وأطرافه، بعد سقوطه في ظروف غامضة من الطابق الثالث لعمارة بحي برج مولاي عمر، بعد مدة قصيرة من نزاعه وتلاسنه مع جاره بسبب مشاكل سوء الجوار بين الطرفين.

ونقلت جثة الهالك البالغ من العمر 46 سنة، إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها إلى التشريح الطبي، بعد وفاته مباشرة بعد سقوطه من المنزل في ظروف غامضة، في الوقت الذي أمر الوكيل العام بالتحقيق في ظروف الحادث حيث استمعت الشرطة القضائية في محضر رسمي إلى جار الضحية المتنازع معه قبل مدة من سقوطه.

وتنازع الضحية المتزوج والأب لأبناء، مع جاره قبل الإفطار وبعده لأسباب تافهة مرتبطة بسوء الجوار، قبل أن يفاجأ الجميع بسقوط الهالك أرضا من سطح منزله، في الوقت الذي يجهل ما إذا كان الجار دفعه أو سقط من تلقاء نفسه لأسباب مجهولة قد تكون لها علاقة مضاعفات صحية غير متوقعة، ما حققت فيه المصالح الأمنية لفك لغز الوفاة.

وتنقلت عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الرابعة إلى عين المكان وعاينت الجثة ومكان سقوطها وأنجزت محضر معاينة قبل نقل الجثة لمستودع الأموات، فيما أوقف الجار في حينه واستمع إليه قبل إحالته على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين قانونا في حقه على ضوء الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح الأمنية بالمدينة.

وتتضارب الروايات حول ظروف سقوط الضحية بين قائل بفقدانه توازنه أثناء تلاسنه مع جاره، ما أدى لسقوطه أرضا، ومشير إلى احتمال إصابته بعدما رشقه جاره بحجارة، في الوقت الذي في حالة ثبتت كونها جريمة قتل، فستكون الرابعة من نوعها منذ حلول شهر رمضان، بعد وفاة شخصين في حي سيدي بابا وثالث بحي ويسلان.