مهنيو تعليم السياقة بفاس يتبرؤون من سلوك التمثيليات

فاس: رضا حمد الله

تبرأ أرباب مؤسسات تعليم السياقة بفاس ومهنيو القطاع، من مسؤولي التمثيليات وفشل رؤسائها في تعيين ممثل وطني يشغل الكرسي الشاغر بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مؤكدين أن ذلك لا يخدم مصالح المهنيين، متهمين رؤساء التمثيليات ب"الأنانية" و"اتخاذهم قرارات انفرادية ومصيرية دون الرجوع إلى القواعد المهنية".

وقرروا قطع صلتهم بتلك التمثيليات والتبرء من تصرفاتها، معلنين رفضهم القاطع التحدث واتخاذ القرارات باسمهم كمهنيين لقطاع تعليم السياقة بالمدينة، مستنكرين تصريحات بعض رؤساء التمثيليات للوسائل الإعلامية التي "لا تخدم مصالح المهنة والمهنيين" حسب بيان استنكاري صادر عن ائتلاف الجمعيات المهنية لتعليم السياقة وقانون السير بفاس.

وقال المهنيون إنهم لا يعرفون كما القواعد المهنية، ما يجري ويدور في تلك التمثيليات رغم أن هذه القواعد يرتكز عليها في كل تمثيلية في اتخاذ القرارات المصيرية للحياة المهنية، متحدثين عن تهميش الجمعيات وعدد من المنخرطين المنتمين لكل تمثيلية، ولا يدرون توقيت ولا يجري ويدور في الجموع العامة.

وتحدثت المصادر عن انقسام التمثيليات الخاصة بمهنيي تعليم السياقة، بين فريقين أحدهما مساند لما يقع في ظل هذه الظرفية، وفئة ثانية معارضة للإدارة، ما يمثل بنظرها "خطرا على مصير المهنة"، خاصة في هذه الظرفية التي تحتاج رسم خارطة طريق لرؤية تتلاءم مع الظرفية الخطيرة التي يمر منها القطاع.