قيادي في التوحيد والإصلاح: العيد في الحجر فرصة ل"حميمية الأسرة الصغيرة"

بالرغم من تذمر البعض بسبب غياب الأجواء الإجتماعية لعيد الفطر هذه السنة إلا أن هناك من يرى فيه فرصة لرؤية الجانب الإيجابي فيها واستغلاله لصالح الأسرة.
أوس الرمال القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، وعضو مكتبها التنفيذي قال في حديث مع الجريدة24 أن عادات المغاربة في الأعياد قبل أزمة كورونا كانت تخصص زمنا مهما لتبادل الزيارات العائلية والمعايدة بين الأصدقاء مما كان يفوت الفرصة على الأسرة الصغيرة قضاء وقت طويل مع بعضها.
ودعا المتحدث الأسر المغربية إلى استغلال هذا العيد من أجل خلق أقصى درجات السعادة في البيت، والأزواح والزوجات إلى التزين بأحسن اللباس والتعطر بأبهى العطور وخلق أجواء المرح أمام الأطفال.
ومن جهة أخرى قال الرمال أن الأمم الإسلامية في العالم تمضي أيام الحجر الصحي أفضل على المستوى النفسي من الأمم غير المسلمة التي تفشت فيها مظاهر الإكتآب والأزمات النفسية أكثر من المسلمين الذين استعانوا بالقيم التي يحثهم عليها الدين الحنيف والأخلاق التي سار على نهجها الصالحون عبر التاريخ، من أجل مقاومة سلبيات حالة الطوارئ، مشيرا إلى أنه خلال شهر رمضان معظم المسلمين انشغلوا بالروحانيات والعبادة التي قوت مناعتهم النفسية، فيما كان هناك من يعاني فراغا حادا أدى به نحو المشاعر السلبية.