علمت "الجريدة 24" من مصادر مطلعة أنه بعد تضييق الخناق على مروجي المخدرات بحاضرة الصويرة، التجأ معظمهم الى الغابة المتاخمة للمدينة للاحتماء من العناصر الأمنية من أجل مزاولة نشاط ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصادر ذاتها كشفت أن فرقة أمنية تحت إشراف رئيس الشرطة القضائية بالصويرة تمكنت من نهج خطة محكمة وقامت بعمليات أمنية مكثفة بداخل الغابة التابعة لنفودها الترابي تكللت بايقاف أكبر مروج لمخدر الكيف يفطر جهرا في رمضان.
وحسب ذات المصادر فقد تم العثور بحوزة الموقوف على كميات مهمة من مخدر الكيف و'أوراق طابا" بالإضافة إلى كمية من مخدر الشيرا ومبالغ مالية تقدر بحوالي 15 الف درهم.
المصادر نفسها ذكرت أنه تم حجز بغلين كانا يستعين بهما المروج المذكور في نقل حزم الكيف إلى داخل الغابة ولمراقبة تحركات العناصر الأمنية بالإضافة إلى مجموعة من الكلاب الشرسة لحمايته.
المصادر عينها أوردت أن بعد توقيف المعني بالأمر تبين انه من ذوي السوابق القضائية العديدة ومبحوث عنه على الصعيد الوطني ليتم إيداع تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.