أخنوش يدخل على خط تخفيض حصة حوض الكردان "معقل الحوامض" من مياه السقي

الكاتب : الجريدة24

28 مايو 2020 - 09:15
الخط :

أمينة المستاري

طمأن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، الفلاحين بحوض الكردان بخصوص تأمين حصتهم الكافية من الماء، بعد تخفيضها بنسبة 70 في المائة قبل أيام، وتسببت في احتقان، بسبب شبح الإفلاس الذي يهدد معقل الحوامض ليس فقط بجهة سوس ماسة بل في المغرب.

أخنوش أكد للفريق الاستقلالي الذي طرح سؤالا حول المشكل بقبة البرلمان، أن الوزارة عقدت حوارات مع ممثلي الفلاحين والجمعيات ووكالة الحوض المائي من أجل الرفع من حصة حوض الكردان من مياه السقي.

وكان الفلاحون بالمنطقة قد احتجوا على قرار تخفيض حصتهم من مياه السقي مما يهدد فلاحتهم، وهو الإشكال الذي جعل الغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة تراسل أخنوش والجهات المعنية، للمطالبة بتخصيص حصص إضافية من مياه السقي لمشروع الكردان، لتبلغ على الأقل 20 مليون متر مكعب حتى متم شهر أكتوبر القادم، ولتوفير الاحتياجات الدنيا لضمان السير العادي للموسم الفلاحي الحالي.

المنطقة التي هكتار 10000، حرمت من حصتها الكاملة (40 مليون متر مكعب سنويا) من مياه السقي المعتادة، التي يتم جلبها من سد أولوز وسد المختار السوسي، في بداية شهر ماي من طرف وكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة، ولم يتبقى سوى 13 مليون متر مكعب فقط من مياه السقي، مما زرع الهلع في نفوس الفلاحين من الإفلاس علما أن نسبة مهمة منهم حصلت على قروض لن يجدوا إلى سدادها سبيلا.

وحذر أعضاء الغرفة من الانعكاسات السلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لقرار تقليص حصة المياه عن المنطقة، التي تعتمد  أساسا على الفلاحة المسقية وكمية مهمة من مياه السقي، خصوصا وأن فصل الصيف على الأبواب .

الفلاحون استنكروا قيام الشركة المكلفة بتدبير مياه السقي وطريقة  توزيعها لها، مما ترتب عنه حرمان الضيعات الفلاحية من السقي لمدة سبعة أيام كل خمسة عشر يوما، بعد أن تم الاعتماد على خفض كمية المياه الموجهة للسقي بتارودانت، من سد أولوز،  بهدف سد الخصاص الذي يعرفه تارودانت وأكادير الكبير من مياه الشرب، وذلك في انتظار الانتهاء من مشروع تحلية البحر باشتوكة الذي سيمكن من تخفيف الضغط على سد أولوز.

آخر الأخبار