مراكش: عشريني يغتصب ابنة جارته ذات 3 سنوات بشكل شاذ

أمينة المستاري
في واقعة يندى لها الجبين، تعرضت طفلة لم تتجاوز الثالثة من عمرها للاغتصاب من طرف عشريني، ابن صاحبة المنزل الذي تكتريه أسرة الطفلة، بالمدينة العتيقة بمراكش.
فقد عاشت الطفلة التي لم تفقه بعد أبجديات الحياة، للترهيب على يد ذئب بشري استباح جسدها الصغير، وحملها إلى غرفة بالطابق العلوي الذي يقطن به مهددا إياها بسكين، قبل أن يغتصبها بشكل شاذ (من الدبر) ويخلي سبيلها بعد توعدها بالذبح في حالة أخبرت أمها.
صدمة نفسية أثرت على الصغيرة، ولمتعي الأم ما وقع لابنتها إلا لحظة إصابتها بأعراض غير طبيعية، فقد أصيبت باحمرار ونذوب على مستوى العانة وكثر ترددها على المرحاض للتبول، وظهر نفخ على مخرجها، مما أدخل الشك في نفس الأم ودفعها إلى حمل ابنتها إلى الطبيب.
صدمة كبيرة أصابت الأم بعد أن اكتشفت أن طفلتها تعرضت للاغتصاب، وسملت لها شهادتين طبيتين تثبت الواقعة. أمام إلحاح الأم باحت الطفلة بالسر الدفين بعفوية ، وما خضعت له على يد المغتصب الذي يقطن بنفس المنزل.
عواطف اتريعي، رئيسة فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكدت أن والدة الطفلة وجهت شكاية للمكتب من أجل مؤازرتها، وطالبت بدورها من الجهات القضائية ترتيب الجزاءات و الآثار القانونية اللازمة صونا لكرامة الطفلة وإقرارا لحقوقها وحماية للمجتمع.، وعدد التساهل او التخفيف في العقوبات في مثل هذه الانتهاكات الخطيرة، وناشدت الحقوقية الجهات المختصة من تمكين الطفلة الضحية من المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها