البرلمانية مراس تتهم وزير الصحة بالتحريض ضدها وتلجأ إلى القضاء
اشتكت ابتسام مراس البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي في حديث خصت به الجريدة24 مما وصفته ب"استهدافها" من طرف وزير الصحة وأشخاص بمحيطه.
وأضافت أن أطرافا تسعى لإلصاق تهم بها تتعلق بمحاولة ابتزاز وزير الصحة لأنه لم يوافق على صفقة بمئات الملايين في قطاع الأدوية تقدمت بها بمعية صيدلاني خلال الفترة الأولى من جائحة كورونا، وهو الأمر الذي نفته جملة وتفصيلا.
وأكدت النائبة أن هذه الاتهامات لحقتها مباشرة بعد انعقاد لجنة القطاعات الاجتماعية بالغرفة الأولى، حيث وجهت نقدها لوزير الصحة بسبب ما وصفته بالاختلالات في التدبير قبل الجائحة وبعدها.
وأضافت أن التهم التي وجهت إليها تمت بطريقة "ممنهجة" بطلها شخصية من محيط وزير الصحة بإيعاز من الأخير، من أجل نأيها عن القيام بدورها الرقابي، بحسب تعبيرها.
وقالت "لا أملك شركة ولا أحد في أسرتي الصغيرة يملكها، عندي دار بالكريدي وصيدلية وطموبيل" مشيرة أنه على من ادعى دخولها في صفقات بالملايين أن "يثبت ذلك إن كان صادقا"، نافية أن تكون لها علاقات مصلحة مع أي لوبي أو ولاءها لأي جهة في مجال المال والأعمال.
هذا ونشرت تدوينة تقول فيها "أريد أن أبلغ الرأي العام أني سأبقى وسأظل مدافعة عن أي منتوج وطني لأنه الكفيل وحده بضمان أمننا بشكل عام وسأبقى فخورة بفضح كل المتلاعبين والمفسدين أينما كانوا وكيفما كان موقعهم وكل مداخلاتي في لجنة القطاعات الاجتماعية والجلسات العامة شاهدة على ذلك".
