آدم يرد على مناصري الريسوني

الكاتب : انس شريد

05 يونيو 2020 - 09:30
الخط :

رد الشاب محمد آدم، ضحية سليمان الريسوني الصحافي ورئيس تحرير أخبار اليوم، المتابع قضائيا في حالة اعتقال بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز، على حملات التشكيك التي تقودها بعض المنظمات الحقوقية ضد قضيته.

وقال آدم في تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه في إطار الاستمرار في ممارسة التمييز والقمع ونهج ثقافة الإقصاء والتطبيع مع التهميش الذي يتعرض له الضحايا، وبعد تراشق الاتهامات هنا وهناك باعتباري مجرد أداة استخدمت في قضية سياسية مع التشكيك والنكران التام لوجودي كشخص أجدني اليوم متهما مجددا أمام ثلة من ردود أفعال تنقص من قدراتي اللغوية وأسلوب بلاغتي في الخطاب والكتابة بدعوى أن ماصرحت به على صفحتي الشخصية هو بمثابة نص مكتوب ومدروس ونسخة منقحة ولعبة جديدة من جهة معينة تستهدف منظمات حقوقية، وبقدر ما تثير ردود الأفعال هاته السخرية والشفقة فهي تؤكد على تبني بعض الحقوقيين لنظرية المؤامرة وآراء فاقت الخيال والكوميديا السوداء.

وأضاف أدم، أنه قرر توجيه خطابه بلغة سليمة وبحرص شديد بما لا يمس بحقوقه وكرامته كمشتكي ولا بكرامة المشتكى به، وهاد الحرص في استعمال اللغة، هو مبدأ أساسي لمجتمع الميم-عين في إطار احترام الجميع، وعدم المس بحرية وكرامة الآخر.

وأوضح المشتكي أدم، أن هنا أسائلكم مرة أخرى أصحاب الرأي والرأي الآخر هل ترون في شخص ينتمي لفئة مجمتع الميم-عين وضحية، تلك الصورة النمطية والتقليدية التي تكرس لضعف الشخص أمام قضية كهاته وأن الشخص مغلوب على أمره وما عساه يفعل سوى أن يقف مكتوف الأيدي مغلق الفم؟.

وأشار أدم أن انصحكم على الإنفتاح على العالم بكون أن هناك الألاف من الطاقات الشابة والواعدة، في العديد من المجالات والذين ينتمون لفئة مجتمع الميم-عين.

وشدد آدم على حملات التشكيك التي تطال قضيته مؤكدا على أنه للمرة الألف، بعيد كل البعد عن أية تأويلات أو تعقيدات من شأنها تحميل قضيتي وجوها أخرى أو تحويرها عن مسارها الحقيقي.

آخر الأخبار