ممرضو وتقنيو الصحة بفاس يطالبون بالترقية إلى السلم 11

الكاتب : الجريدة24

06 يونيو 2020 - 10:40
الخط :

فاس: رضا حمد الله

لم يستسغ ممرضون وتقنيون للصحة بفاس قضوا 3 سنوات من التكوين، ما أسموه "حيف" طالهم بحرمانهم من معادلة دبلوم خريجي معاهد تكوين الأطر الصحية، مؤكدين أكثر المتضررين من المرسوم رقم 535.17.2 الذي طالبوا بتعديله، وترقيتهم استثنائيا إلى السلم 11 كما كل الفئات التي استوفت شروط الترقي عند صدوره بحسب قانون الوظيفة العمومية.

ودعوا إلى احتساب الأثر الرجعي المالي والإداري في ذلك ومنذ 2011 وتمكين كل الفئات من الترقية، وإلغاء المرسوم الذي قالوا إنه يتضمن اختلالات ونواقص أضرت بعدة فئات بمن فيهم فئة الممرضين وتقنيي الصحة الحاصلين على السلم العاشر قبل صدور مرسوم المعادلة، إن عن طريق امتحان الكفاءة المهنية او بواسطة الاختيار من خلال التقيد في الجدول.

وتساءل المتضررون "كيف يعقل أن يتم حل مشكل المعادلة الإدارية بمنح فئة منهم الترقية إلى السلم 11 وحرمان آخرين من هذا الحق اعتبارا لكون الفئتين كانتا متماثلتين إداريا قبل صدور المرسوم؟"، مستغربين عدم احتساب الأثر الرجعي من تاريخ صدور المرسوم قبل 9 سنوات، مطالبين بإعمال قانون الوظيفة العمومية في شأن شروط الترقي لموظفي الدولة.

وأوضحوا أن هذه الفئة من الممرضين وتقنيي الصحة استوفوا كل الشروط المطلوبة من امتحان كفاءة وأقدمية تخولان لهم الحق في الترقي للسلم 11، لكنهم حرموا من هذا الحق، متأسفين للتفريق في الترقية بين الفئات دون مراعاة حق المساواة أو قانون الوظيفة العمومية الذي يعتبر امتحان الكفاءة او الأقدمية، ضمان وحيد للمرور إلى الدرجة الموالية.

وتمت ترقية فئة خريجي الطور الثاني من الدراسات الشبه طبية مباشرة إلى السلم 11، فيما اكتفي فقط بإضافة سنتين اعتباريتين للفئة الأخرى وأجبرهم المرسوم على ضرورة اجتياز امتحان كفاءة آخر لا تتعدى كوطة النجاح فيه 13 بالمائة، ما يعد هذا "أكبر إقصاء وحيف تعرضت له هذه الفئة الأخيرة من الممرضين والتقنيين ونتج عنه أضرار نفسية جسيمة".

آخر الأخبار