مطارح الأزبال العشوائية تهدد السكان والبيئة بتاونات

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

07 يونيو 2020 - 11:00
الخط :

باتت الأزبال ببعض المناطق بمدينة تاونات تشكل خطرا وضررا كبيرين على السكان والبيئة، بعدما تم نصب مطارح نفايات عشوائية.

وعمدت جماعة أورتزاغ بإقليم تاونات منذ سنوات متعددة على إحداث مطارح عشوائية متعددة للتخلص من النفايات المنزلية لمركز اورتزاغ، الذي يعرف نموا عمرانيا وديمغرافيا ملحوظا، مما يوازيه ارتفاع مستمر لحجم وكمية وخطورة هذه النفايات.

وفي هذا السياق، اتهم البرلماني علي العسري المجلس الحالي الذي يدبر جماعة أورتزاغ بالفشل في تدبير هذه المعضلة.

وقال العسري، في سؤالين كتابيين موجهين لكل من وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، إن جماعة أورتزاغ عجزت، لا سيما مع تدبير ولايتين متتاليتين لرئيس مجلسها الحالي، على إيجاد أي مطرح تتوفر فيه ولو الحدود الدنيا للشروط التقنية والبيئية المطلوبة.

ولفت المصدر إلى أن الجماعة اختارت الحلول السهلة بالتخلص من تلك النفايات في الطبيعة، دون أي تدابير تذكر، وفي أماكن كثيرة، وكلها أماكن تشكل خطرا على سلامة الصحة العامة والبيئة، لكون جلها مجالات غابوية، أو قريبة من سد الوحدة والأودية التي تصب فيه، بل وأحيانا داخل الحقينة ذاتها، لكنها ركزت في المدة الأخيرة إلى طمرها في غابة الفحاص، المتنفس الطبيعي بجانب الطريق الجهوية رقم 419 المؤدية لمدينة غفساي، بتل مرتفع قريب من حقينة سد الوحدة وبجانب نهر أولاي ووادي أضاد، وهما من روافد نهر ورغة المقام عليه سد الوحدة، الذي تتزود من حقينته بالماء الشروب ساكنة تعد بالآلاف.

وطالب البرلماني، كلا من وزير الداخلية ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بالتدخل لوقف وإغلاق هذه المطارح العشوائية، ومساعدة الجماعة على معالجة الآثار البيئية الوخيمة التي أحدثتها تلك المطارح العشوائية، ولا سيما دعم ومواكبة الجماعة لإيجاد مطرح مراقب تتوفر فيها الشروط البيئية الضرورية.

.

آخر الأخبار