المغرب يستغرب حرص الجزائر على التصعيد ضد المملكة وضرب أصول الجوار

هشام رماح
استبدت التساؤلات بالسلطات المغربية حول الدوافع الحقيقية الكامنة وراء التصعيد الممنهج الذي تعتمده الجزائر تجاه المملكة.
وفيما سحب المغرب القنصل أحرضان بوطاهر، من الجارة الشمالية كعربون لحسن الجوار ومد أواصر الأخوة بين البلدين الجارين، تتشبث الجزائر بنهجها صب الزيت على النار.
وبلغ "الجريدة 24" أن الدبلوماسية المغربية تشجب السعي الحثيث للجزائر لشحن الأجواء بينها والمغرب، بما يتعارض مع شتى أصول الجوار.
وكانت خرجة إعلامية، اليوم الثلاثاء، لمحند أوسعيد بلعيد، الناطق باسم الرئاسة الجزائرية أكدت على أن النظام الجزائري لا يبالي بما قد يجمعه مع المغرب بقدر ما يركز اهتماماته على إشعال الفتنة وبث الفرقة وتعميق هوة الخلاف مع المملكة.
وتلقت السلطات المغربية بكثير من الاستغراب التصريحات التي أطلقها الناطق باسم الرئاسة الجزائرية، بعدما اتهم القنصل المغربي بكونه ضابطا في المخابرات المغربية، محيلا على أن سحب أحرضان بوطاهر من وهران هو "انتصار" للجزائر.